يمن إيكو|أخبار:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الإثنين، أنه يتولى إدارة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالوكالة، مؤكداً بذلك استيلاء وزارة الخارجية على الوكالة بحكم الأمر الواقع، وذلك بعد ساعات من إعلان إيلون ماسك، المكلف بإصلاح الحكومة الفيدرالية، أن الرئيس دونالد ترامب وقع على إغلاق الوكالة التي تأسست في عام 1961 في عهد إدارة الرئيس الأسبق جون كينيدي.
وقال روبيو، في تصريح لشبكة الـ سي إن إن الأمريكية: إن “وظائف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” يجب أن تتوافق مع السياسة الخارجية الأمريكية وأنها “وكالة غير مستجيبة على الإطلاق”. مضيفاً أنه يشغل منصب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لكنه قال إنه “فوض السلطة” لشخص آخر على اتصال به.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي الأعلى في السلفادور “لكن كل ما يفعلونه يجب أن يكون متوافقا مع المصلحة الوطنية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”، مؤكداً أن الأمر لا يتعلق بإنهاء البرامج التي تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حد ذاتها. فهناك أشياء جيدة تقوم بها الوكالة وهناك أشياء أخرى تثير تساؤلات قوية حولها”. وفقاً لما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقبل ساعات قال إيلون ماسك إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على ضرورة “إغلاق” الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعد أيام من التكهنات حول مستقبل الوكالة، إثر تجميد تمويلها وإعطاء العشرات من موظفيها إجازات مفتوحة، فيما أكدت مصادر أخرى تعيين وزير الخارجية مديراً بالوكالة.
وذكر ماسك على منصته “إكس”، في تدوينة رصدها وترجمها موقع “يمن إيكو”: “بالنسبة لموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لقد ناقشت الأمر (مع الرئيس) بالتفصيل وقد وافق على أنه يجب أن نغلقها (الوكالة)”.
وقال ماسك إنه تحقق من الأمر مع ترامب “عدة مرات”، وإن ترامب أكد أنه يريد إغلاق الوكالة، التي توزع مليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية وتمويل التنمية سنوياً.
ومساء الأحد، وقبل بداية المساحة الصوتية على “إكس”، سُئل ترامب عن الوكالة، وقال للصحافيين: “لقد تمت إدارتها من قبل مجموعة من المجانين الراديكاليين، وسنخرجهم، ثم سنتخذ قراراً” حول مستقبلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news