في تطورات عسكرية متسارعة، تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني تحشيد آلاف المقاتلين مدعومين بآليات عسكرية متنوعة نحو المناطق الخلفية على امتداد خطوط التماس في محافظة مأرب النفطية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات تدفع بتعزيزات كبيرة إلى مديريات صرواح (غربا) والجوبة (جنوبا) وأطراف رغوان ومحزام ماس في مدغل (شمال غرب مأرب)، وسط عمليات استطلاع مكثفة باستخدام الطائرات المسيرة وهجمات محدودة ومحاولات تسلل فردية في أكثر من جبهة.
وفي سياق متصل، أعلنت ثلاث من كبرى قبائل طوق العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، النفير العام ضد مليشيا الحوثي، مؤكدة استعدادها الكامل لدعم أي عملية تحرير تستهدف استعادة الدولة وإنهاء التمدد الإيراني في اليمن.
وجاء الإعلان خلال احتشاد الآلاف من أبناء قبائل أرحب ونهم وبني الحارث في محافظة مأرب، حيث أكدوا جاهزيتهم لخوض معركة الخلاص من مشروع إيران المتمثل في عصابة الحوثي المصنفة إرهابيًا.
وجددت القبائل الثلاث دعوتها لجميع القبائل اليمنية إلى النفير العام لمواجهة بطش وجبروت المليشيات، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بتوفير متطلبات المعركة الفاصلة ضد الحوثيين.
وأكد شيوخ القبائل على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية المتاحة للقضاء على المد الإيراني في اليمن، كما تم القضاء عليه في سوريا ولبنان.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه مأرب تصاعدًا في الاشتباكات بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية، التي تسعى للسيطرة على المحافظة النفطية الاستراتيجية.
وتُعتبر مأرب آخر معقل رئيسي للحكومة الشرعية في شمال اليمن، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا للحوثيين المدعومين من إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news