تفشي الكوليرا.. أرقام صادمة جديدة لهول أعباء الحر'ب الحو'ثية والإجرام الإخو'اني

كوارث صحية مروعة تخلفها الحرب العبثية التي تشعلها المليشيات الحوثية وتتآمر فيها المليشيات الإخوانية، تعبيرًا عن مدى الانهيار في الأوضاع المعيشية والحياتية والخدمية.

أحد معالم هذه الكوارث يتجلى في الانتشار الواسع والمخيف لوباء الكوليرا في مختلف المحافظات، لا سيما المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.

وبحسب لغة الأرقام، تكشف منظمة الصحة العالمية، عن إحصائيات مروعة حول أعداد حالات الإصابة بوباء الكوليرا، حيث قالت إن البلاد من بين الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا بالعالم.

المنظمة أوضحت أن عدد الإصابات بوباء الكوليرا بلغت نحو 260,552 حالة إصابة، بينها 879 حالة وفاة خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2024.

وأشارت إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، كان انتشار الوباء بشكل كبير، إذ بلغ خلال ديسمبر الماضي فقط، 10,502 حالة إصابة جديدة في اليمن، بينها 16 حالة وفاة.

أسباب عديدة تدفع نحو الانتشار الهائل للكوليرا، من بينها رفض مليشيا الحوثي أي حملات ضد الوباء في مناطق سيطرتها، وسط تفشٍ مرعب للوباء بين مختلف المحافظات.

كما أن تدهور الأوضاع الصحية كأحد صنوف إجرام المليشيات الحوثية والإخوانية، مثّل أحد الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى تفشي الأمراض والأوبئة، بعدما تعمد الفصيلان إحداث تخريب شامل على صعيد المنظومة الصحية.

وهذا الاستهداف الممنهج الذي قام على حرمان المواطنين من حق الرعاية الطبية، مثَّل أحد مخططات قوى الشر لصناعة فوضى شاملة بما يخدم أجنديتهما المتطرفة.