الجنوب اليمني | خاص
أثارت صحيفة “الأيام” الصادرة من عدن غضباً واسعاً في أوساط اليمنيين بعد نشرها صوراً لعائلة تعرضت لجريمة ابتزاز إلكتروني انتهت بمأساة مروعة، حيث أقدمت زوجة على قتل زوجها في مدينة جدة السعودية.
وتسببت الحادثة في تشريد طفلين وسجن الزوجة، بعد تعرض العائلة لضغوط ناتجة عن الابتزاز الإلكتروني. لكن خطوة الصحيفة بنشر صور الزوجة وأطفالها إلى جانب زوجها المغدور والشخص المبتز أثارت استهجاناً واسعاً بسبب عدم مراعاة خصوصية العائلة.
وصف العديد من اليمنيين خطوة النشر بأنها “تشهير غير أخلاقي وانتهاك صارخ لأخلاقيات العمل الصحفي.” ودعا ناشطون إلى إغلاق الصحيفة ومقاضاة المسؤولين عنها بسبب ما اعتبروه تجاوزاً مهنياً وأخلاقياً.
في السياق ذاته، قال الكاتب الصحفي علي الأحمدي: “كارثة أخلاقية وسقوط لصحيفة الأيام. يبدو أننا في زمن سقوط سياسي وإعلامي ومجتمعي، ويبدو أن السقوط وصل للجانب الأخلاقي.”
طالب ناشطون ومنظمات حقوقية بمحاسبة القائمين على الصحيفة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وأكدوا على ضرورة احترام أخلاقيات الصحافة والامتناع عن نشر صور أو معلومات تمس خصوصية الأفراد، لا سيما في القضايا الحساسة التي تؤثر على العائلات والأطفال بشكل مباشر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news