في خطوة ثورية بمجال الطاقة المتجددة، أعلنت اليابان عن تطوير
مصنوعة من مادة
، في ابتكار قد يعيد تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة عالميًا. وتتميز هذه الألواح بقدرتها على توليد الطاقة بكفاءة عالية، ما يعادل إنتاج
، مما يجعلها واحدة من أكثر التطورات طموحًا في قطاع الطاقة الشمسية.
الابتكار الجديد يمنح إمكانية تحويل أي سطح إلى مصدر للطاقة، من
، وذلك بفضل طبيعة مادة البيروفسكايت، التي تتميز بكونها
مقارنة بالخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون.
وبحسب موقع
، فإن هذه التكنولوجيا تُمثل تحولًا جوهريًا في مفهوم الطاقة المتجددة، حيث يمكن استخدامها في الأماكن التي كان يصعب تثبيت الألواح الشمسية فيها سابقًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة.
منذ كارثة
، تعمل اليابان بشكل مكثف على تقليل اعتمادها على الطاقة النووية والتوسع في الطاقة المتجددة. وحددت الحكومة هدفًا طموحًا بتحقيق
، وهو ما دفع إلى تحديث استراتيجياتها الطاقوية، حيث تعادل الطاقة المستهدفة من هذه الألواح إنتاج
.
وتتمتع اليابان
في هذا المجال كونها ثاني أكبر منتج
في العالم، وهو عنصر أساسي في تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية. وهذا يمنحها استقلالية في سلاسل التوريد دون الحاجة إلى استيراد المواد الخام من الخارج.
رغم أن اليابان كانت رائدة عالميًا في تصنيع الألواح الشمسية، إلا أنها فقدت مكانتها لصالح
، التي استحوذت على السوق بمنتجات أرخص. ولكن بفضل الدعم الحكومي والتطور التكنولوجي في
، تسعى اليابان الآن لاستعادة ريادتها في هذا القطاع، حيث تعمل شركات مثل
على تطوير وإنتاج هذا الجيل الجديد من الألواح الشمسية.
ورغم الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا، لا تزال تواجه
، أبرزها:
بفضل هذا الابتكار، تمضي اليابان بخطى ثابتة نحو
، قد تغير الطريقة التي يولد بها العالم الطاقة النظيفة، ما يعزز من دورها في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية عالميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news