قامت عناصر حوثية من القريتين بتحديد منازل معينة وتسليم إحداثياتها للأطقم العسكرية، التي نفذت عمليات اختطاف بحق أصحابها، على خلفية رفضهم الانخراط في النزاع المسلح القائم بين القريتين.
حشد نت- ذمار:
تصاعد التوتر في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بعد تنفيذ حملة عسكرية حوثية مداهمات لعدة منازل في قريتي الأوضان ودحقه، وسط اتهامات للمليشيا بإشعال الفتنة القبلية وتأجيج النزاع بين أبناء المنطقة.
وافادت مصادر محلية، بأن عناصر حوثية من القريتين قامت بتحديد منازل معينة وتسليم إحداثياتها للأطقم العسكرية، التي نفذت عمليات اختطاف بحق أصحابها، على خلفية رفضهم الانخراط في النزاع المسلح القائم بين القريتين.
وأكدت المصادر أن المختطفين تم احتجازهم مع آخرين في سجون محلية، حيث تمارس المليشيا ضغوطًا شديدة عليهم لإجبارهم على القتال وتحمل ما يُعرف بـ"الغرم" في النزاع.
ويتهم أهالي المنطقة المشرف الحوثي المدعو "أبو خلدون دحقه" بالمسؤولية المباشرة عن تصاعد الخلافات، حيث تعمد إفشال الاتفاقات القبلية السابقة التي كان من المفترض أن تنهي النزاع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة التوترات بين القبائل.
وتشهد مناطق عدة في محافظة ذمار اضطرابات متزايدة، نتيجة تدخلات المليشيا في الشؤون القبلية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وأمنية قد تجر المنطقة إلى دوامة من العنف المتصاعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news