تطبيقا للمعتقدات الشيعية الإيرانية أقدمت قيادات تابعة لمليشيا الحوثي على إجبار الموظفات في المؤسسات والجهات الواقعة تحت سيطرتها على القبول بما يسمى زواج المتعة المحلل عند شيعة ايران والمحرم شرعًا.
وبحسب صحيفة "المنتصف" فإن الميليشيا تواصل استهداف الهوية اليمنية وكل ما هو يمني متصل بالدين القويم، وتحاول تغييره بما يتوافق مع الفكر الايراني الذي يبيح زواج المتعة ونكاح الذكور "اللواط والشذوذ الجنسي" وغيرها من الرذائل والمتعة الحرام.
المصادر قالت إن زواج المتعة موجود عند مليشيا الحوثي منذ سنوات ما قبل انقلابهم على الدولة في ٢٠١٤، الى جانب اباحة ما يسمى زواج المضطرة، ونكاح الذكور ومفاخذة الطفلة الصغيرة او الرضيعة.
وفي هذا الاطار أجبرت قيادات حوثية في المناطق الخاضعة لها شرق تعز الموظفات العاملات في المؤسسات والهيئات الحكومية هناك على القبول بزواج المتعة، مستخدمة التهديد بفصل من ترفض من الوظيفة.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين في شرق تعز حالة غليان شعبي على اثر مساعي الحوثيين نشر ثقافة زواج المتعة الايرانية في تلك المناطق التي لا تنتمي الى المذهب الاثني عشري الشيعي المنحرف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news