هل المبتز وحده المسؤول؟
قبل 4 دقيقة
كلمة "الابتزاز" غالبًا ما تحمل في طياتها مشاعر معقدة من الشجب والإدانة للطرف الذي يقوم بالابتزاز، ولكن في بعض الأحيان، يتم تجاهل بعض العوامل التي تساهم في حدوث هذا النوع من الجرائم
.
ما أشرت إليه يتعلق بظاهرة خطيرة، حيث قد يُنظر إلى الشخص المبتز يتحمل المسؤوليه بشكل كامل، في حين يُغفل عن المسؤولية الجزئية التي قد تكون للضحيه في تصرفات معينة عندما يرسل صورا أو يتواصل مع أشخاص غير معروفين أو يفتح أبواب التواصل بشكل غير مدروس فإن هناك جزءًا من المسؤوليه الشخصيه التي تتحملها الضحيه.
في حالات الابتزاز الإلكتروني، قد يُلاحظ أن هناك تباينًا في نظرة المجتمع والمجموعة القانونية تجاه المبتز. كثيرًا ما يُنظر إلى المبتز بأنه "خائن".
من المهم أن نكون موضوعيين وواقعيين في تحليل القضية دون أن نُسقط الملامة كليًا على الشخص الذي ابتز.
فهل المبتز وحده المسؤول؟
بلا شك، المبتز يتحمل المسؤولية الكبرى ويجب أن يأخذ عقابه لأنه يستخدم الوسائل الإلكترونية للتلاعب بالآخرين وتهديدهم. لكن الأمر لا يتوقف هنا فقط. في بعض الحالات، يتعين أن نطرح السؤال: كيف يمكن أن نمنع حدوث الابتزاز الإلكتروني من الأساس؟
في النهايه كل شخص مسؤول عن حمايه خصوصيته كما أن المجتمع يجب أن يكون أكثر وعيًا بشأن التعامل مع هذه الجرائم وحمايه نفسه من الوقوع كضحيه لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news