الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر رياضية، عن أزمة حادة شهدتها الأيام الماضية بين إدارتي التلال ووحدة عدن، على خلفية تعاقد الأخير مع المدرب قيس محمد صالح.
وقالت المصادر إن إدارة نادي التلال تقدمت بشكوى ضد المدرب قيس محمد صالح بعد تعاقده مع إدارة وحدة عدن، في الوقت الذي طالبت المدرب ونادي وحدة عدن بدفع الشرط الجزائي الموقع بينه وبين نادي التلال.
وأضافت المصادر، أن إدارة نادي التلال تقدمت بشكوى لإتحاد كرة القدم في العاصمة المؤقتة عدن، مطالبة بتسليم الشرط الجزائي من قبل المدرب قيس محمد صالح، وتم طلبه من قبل اتحاد عدن وتحديد موعد للجلوس معه ومناقشته في مطالب إدارة نادي عدن.
وذكر اتحاد كرة القدم في عدن، أن المدرب قيس محمد صالح لم يحضر موعد الجلسة المحددة وتجاهلها كليا ولم يقدم مبررات عدم الحضور أو اعتذاره لإتحاد الكرة بعدن.
وبحسب البيان، فقد جرى إصدار قرارا يقضي بتوقيف المدرب قيس محمد صالح عن ممارسة التدريب في أي نادي بمدينة عدن، لافتا لتدخل مدير عام مديرية المنصورة أحمد علي الداؤودي لحل الإشكال والتزم بدفع 3000 ألف دولار لإدارة نادي التلال على دفعتين وهو ما تم خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أنه تبين لاحقا أن الشرط الجزائي لم يكن بمبلغ الـ 3000 ألف دولار، وإنما محدد بحسب العقد براتب ستة أشهر بإجمالي مبلغ (4.200.000) اربعة مليون ومئتان ألف ريال والتي تعادل (1850$) الف وثمانمائة وخمسون دولار امريكي.
وأوضح أنه تم إعادة الفارق بين المبلغين لمدير عام مديرية المنصورة، مشيرا لتفاجئ الإتحاد بتحريض وإثارة من قبل أشخاص مقربين من إدارة نادي وحدة عدن وإتهامات للاتحاد بالتحايل بإستلام مبالغ أكثر من قيمة الشرط الجزائي.
وعبر البيان، عن رفضه القاطع لجميع التصرفات المحسوبة على أشخاص مقربين من إدارة نادي وحدة عدن مهددا باللجوء للجهات المختصة وتطبيق اللوائح والقوانين على الجميع.
يذكر أن اتحاد كرة القدم في العاصمة المؤقتة عدن، غير معترف به من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم، نتيجة اتهام الأخير لاتحاد عدن بالسطو على مقر فرعه وارتكاب مخالفات واسعة بينها إقامة أنشطة إنفصالية مخالفة لأهداف اتحاد كرة القدم اليمني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news