قال السناتور الجمهوري الأمريكي جو ويلسون إن اليمنيين سيهزمون إيران بأنفسهم، ويجب على أمريكا مساعدتهم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي للحزب الجمهوري في تدوينات على منصة "
X
" أن على الولايات المتحدة الأمريكية العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة جماعة الحوثي المصنفة على لوائح الإرهاب. وقال إن السعودية "شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني".
في ذات الاتجاه، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري لمعالجة مشكلة الحوثيين في اليمن، ليس فقط لمشكلة الاعتداءات الحوثية على الملاحة الدولية.
ونقلت قناة "العربية والحدث" عن مصادر في واشنطن على اطلاع بما يتمّ الإعداد له بشأن اليمن، قوله إن الخطة التي يجري بحثها تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".
بعض المعلومات تشير إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من أيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين، كما أن تدريب قوات الشرعية اليمنية سيكون ضرورياً، لأن أي تقدّم على الأراضي اليمنية سيتطلّب حضور اليمنيين قبل أي طرف آخر. وفقا للمصادر.
في حين قال هشام المقدشي الدبلوماسي اليمني السابق والخبير في شؤون الأمن والدفاع "إن ما يتطلبه اليوم الوضع في اليمن لدحر الحوثيين هو توحيد مركز القيادة، وتعزيز القوات اليمنية بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطير القوات اليمنية ضمن مراكز العمليات المشتركة المتعددة الجنسيات بحيث يسهل التنسيق للعمليات في الداخل وتجنب الأخطاء التي قد تطرأ في الحرب".
وأضاف أنه "بالنسبة للقدرات البشرية فاليمن مليء بالمقاتلين المؤهلين والمناوئين للحوثيين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news