نفت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول "بترومسيلة" أي صلة لها بأنبوب النفط المثير للجدل الذي تم اكتشافه قرب ميناء الضبة، مشددة على أن عملياتها تقتصر على منشآتها داخل حدود الميناء فقط.
وأشارت الشركة في بيان صحفي إلى أن الأنبوب يقع على مسافة تزيد عن 600 متر خارج خزانات الميناء، وأن لا علاقة لها بوحدات التكرير المتنقلة الموجودة على ساحل حضرموت، وهو ما يتماشى مع ما أكدته السلطة المحلية في المحافظة.
كما أصدرت وزارة النفط والمعادن بيانًا يوم الخميس الماضي، أكدت فيه أن الأنبوب يعود لإحدى مشاريعها المنفذة في المنطقة.
وفيما يتعلق بعمليات تصريف النفط من الميناء، أوضحت "بترومسيلة" أن جميع الشحنات المخصصة لمحطات الكهرباء تتم بحسب التوجيهات الحكومية ووفق آلية شفافة وإجراءات محاسبية منتظمة، لضمان الانضباط المالي.
وقالت الشركة أيضًا إن الأعمال داخل الميناء تسير وفق المعايير المعتمدة، دون أي استحداثات قد تؤثر على سير العمل وسلامة المنشأة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news