شمسان بوست / متابعات:
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، صحة الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن وجود خط لأنبوب نفط غير قانوني، بمحافظة حضرموت.
واكد المصدر ان لاعلاقة لوزارة النفط والمعادن، ولا لشركة بترومسيلة، بمايُشاع من اخبار مغرضة وغير صحيحة، حيث ان العمل متوقف لأكثر من عامين بخط الأنبوب الممتد من موقع المصفاة ( الجديدة المقرر اقامتها بقرار حكومي ).
مشيرا الى ان الشركة المستثمرة لبناء المصفاة الجديدة في محافظة حضرموت هدفت من انشاء الأنبوب لتزويد المصفاة بحاجتها من النفط الخام ،وقد تم التوقف وعدم استكمال العمل فيه منذ عامين ولم يتم ربط هذا الخط بمنشآة الضبة حتى يتم الانتهاء من الدراسات الفنية للمصفاة و إصدار الموافقات النهائية من قبل الحكومة .
مشيرا إلى أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية عليها من قبل المليشيات الحوثية.
واشاد المصدر المسؤول بوزارة النفط والمعادن، بزيارة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللوء غرج البحسني، الى ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة المسيلة لإستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، للإطلاع على أوضاع الميناء بعد توقف نشاطه، جراء استهداف ميليشيات الحوثي لمرفأ الضبة النفطي في نوفمبر 2022م.
مثمنا توجيهاته باستئناف تزويد ميناء الضبة النفطي بالكميات اللازمة من مادة الديزل بما يضمن تشغيل الكهرباء بشكلٍ مستمر.
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدم الانسياق وراء الاخبارغير الصحيحة، نظرا لما قد يمثله تصديق هذه الشائعات من تأثير على الشركات والثروات السيادية التي تعود بالنفع على كافة ابناء البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news