.
الميدان اليمني – صحة
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتًا أطول للدخول في مرحلة
من النوم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض
أو الخرف.
ووفقًا لما ذكرته
، يُعتقد أن تأخير الوصول إلى مرحلة الأحلام قد يعيق قدرة الدماغ على توحيد الذكريات وتنظيم العواطف. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن
تلعب دورًا هامًا في خطر الإصابة بألزهايمر، مما يبرز أهمية هذه المرحلة في الحفاظ على صحة الدماغ.
وأوضح الباحثون أن تأخير دخول مرحلة حركة العين السريعة قد يعطل عملية ترسيخ الذكريات، مما يؤثر على التعلم والذاكرة. وأكدت
من جامعة كاليفورنيا أن التأخير في هذه المرحلة قد يؤدي إلى زيادة مستويات
، مما يضعف
في الدماغ، وهو المسؤول عن تكوين الذكريات.
الدراسة تابعت 128 شخصًا بمتوسط عمر 70 عامًا، منهم نصفهم مصاب بمرض ألزهايمر، والنصف الآخر يعاني من ضعف إدراكي خفيف، وهو مقدمة شائعة للمرض. تم مراقبة نشاط الموجات الدماغية وحركة العين طوال الليل، حيث أظهرت النتائج أن أولئك الذين يستغرقون وقتًا أطول للوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة كانوا أكثر عرضة لمرض ألزهايمر.
وقد أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من نوم حركة العين السريعة المتأخر كانوا يمتلكون مستويات أعلى من البروتينات السامة
و
، وهي مؤشرات شائعة في مرض ألزهايمر، وأقل مستويات من
، وهو بروتين مهم للحفاظ على صحة الدماغ.
وفي سياق متصل، قالت لينغ إن الدراسات المستقبلية قد تستكشف تأثير الأدوية التي تؤثر على أنماط النوم في محاولة لتعديل تطور المرض. وأضافت أن
قد يساعد في تعزيز نوم حركة العين السريعة، وفقًا لدراسات أظهرت تأثيره الإيجابي على تقليل تراكم البروتينات السامة في الدماغ.
وأوصى الباحثون الأشخاص الذين يشعرون بالقلق حيال خطر الإصابة بمرض ألزهايمر باتباع
تسهل الانتقال السلس إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news