كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة مونتريال الكندية أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بانتظام، خصوصًا الرياضات الجماعية المنظمة، تساهم في تحسين التزامهم بالحضور المدرسي وتعزيز أدائهم الأكاديمي.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حلّل الباحثون بيانات 2800 طفل يبلغون من العمر 12 عامًا، لمقارنة تأثير أنشطتهم الرياضية على تحصيلهم الدراسي على مدى عدة سنوات.
وأظهرت النتائج أن الفتيان الذين يشاركون في الرياضات المنظمة تزيد احتمالات حصولهم على شهادة الثانوية بنسبة 15% عند بلوغهم العشرين من العمر، بينما حققت الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام أداءً دراسيًا أفضل بنسبة 8%، وتصل هذه النسبة إلى 23% في حالة ممارسة رياضات فنية مثل الجمباز.
وأوضح الباحثون أن الانخراط في الأنشطة الرياضية تحت إشراف مدرب أو ضمن فريق يسهم في تنمية مهارات حيوية، مثل القيادة، والعمل الجماعي، والتركيز، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء الدراسي.
وأكدت الدراسة، التي نشرها موقع “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، على ضرورة إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة، مثل التكاليف المالية والمشكلات الأسرية، مشددةً على أن الرياضة قد تكون عنصرًا محوريًا في تحقيق التفوق الدراسي والصحة النفسية للأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news