تصاعد الجرائم في تعز وسط غياب الأمن واتهامات للإخوان بالتواطؤ

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 117 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تصاعد الجرائم في تعز وسط غياب الأمن واتهامات للإخوان بالتواطؤ

تشهد مدينة تعز موجة متزايدة من الجرائم التي تثير القلق بين السكان، وسط اتهامات بوجود تواطؤ من قبل قيادات تابعة لحزب الإصلاح، الجناح السياسي لجماعة الإخوان، مع مرتكبي هذه الجرائم.

ويقاقم الوضع الأمني المتردي في المدينة هذه المشكلة، حيث يتكرر وقوع حوادث عنف مروعة دون وجود ردع حقيقي أو محاسبة فعالة.

وفي واحدة من أحدث الجرائم، تعرض منزل في بلدة “بريدة” بمديرية المعافر لهجوم مساء الثلاثاء الماضي من قبل ملثمين اقتحموا المنزل واعتدوا بالضرب على سيدة وطفليها، قبل أن يقوموا باحتجازهم في غرفة وإضرام النيران في المكان.

وأفاد مصدر مقرب من الأسرة ل”العين الإخبارية” بأن الحادث أسفر عن وفاة طفل في العاشرة من عمره اختناقًا، بينما أصيبت والدته وشقيقته بحروق خطيرة، في جريمة صدمت الرأي العام وأعادت تسليط الضوء على الفوضى الأمنية في تعز.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقتها جريمة أثارت ضجة واسعة، حيث قُتل والد الناشطة الإعلامية غدير الشرعبي داخل منزله على يد مسلح يُدعى وليد شعلة، وهو شخص سبق اتهامه بجرائم قتل لكنه كان قد أُطلق سراحه، ما شجعه على ارتكاب جريمة جديدة، وفقًا لما أقره مدير شرطة تعز في مؤتمر صحفي.

وفي حادثة أخرى، تعرض المواطن أنور منصور عبده الشرعبي في ديسمبر الماضي للاختطاف على يد عصابة مسلحة، حيث تم الاعتداء عليه ونهب سيارته قبل احتجازه داخل أحد أقسام الشرطة الخاضعة لنفوذ الإخوان، مما دفعه إلى الانتحار في اليوم التالي.

وكشفت تحقيقات البحث الجنائي أن العصابة تضم أفرادًا من القوات العسكرية التابعة للإخوان، ما أثار تساؤلات حول مدى تورط هذه الجهات في تغذية العنف داخل المدينة.

ودفع تصاعد معدل الجرائم في تعز العديد من الأهالي والناشطين إلى مطالبة الحكومة الشرعية بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم المتكررة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي يُشتبه في توفيرها الحماية للمجرمين.

كما دعا ناشطون إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز استقلالية القضاء لضمان عدم الإفلات من العقاب.

ويرى البعض أن استمرار تواطؤ بعض القيادات الأمنية مع العناصر الإجرامية أدى إلى إضعاف العدالة، ما يجعل تدخل المجلس الرئاسي ضروريًا لمعالجة جذور المشكلة وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس تحترم سيادة القانون.

ومع تزايد شعور المواطنين بانعدام الأمان، يصف البعض الحياة في تعز اليوم بأنها “موت بطيء”، حيث بات الخوف من التعرض للجريمة جزءًا من الواقع اليومي لسكان المدينة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 731 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 677 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 633 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 513 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 512 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 503 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 476 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 403 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 370 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 340 قراءة