شبوة – خاص
في خطوة أثارت سخرية واسعة، بلغت القوة الوظيفية لمكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة (9343) موظفًا، بينما بلغت المخصصات المالية للمكافآت التي وجه بها المحافظ (100,000,000) مائة مليون ريال يمني، ما يعادل تقريبًا (200,000) ريال سعودي. وبحساب بسيط، تبلغ حصة كل موظف حوالي (21) ريال سعودي، وهو مبلغ وصفه البعض بـ”التحسين العظيم” لمستوى المعلم الغلبان!
وعلق ناشطون ساخرون: “ألف شكر لكل من رفع الظلم والقهر والفقر عن هذا المعلم المسكين! 21 ريال سعودي تكفي لشراء حبتين دجاج، أو ربما أقل!”
وأضاف مواطنون: “المفروض أن تُصرف هذه المكافآت لمن هم فوق العمل ويواصلون الدوام، لأنهم هم المستحقون الحقيقيون. أما المعلمون، فما يستحقون شيئًا في ظل هذه الحسابات!”
وتصاعدت الانتقادات تجاه سياسات الحكومة والانتقالي، حيث وُصفت بأنها “تذبح الشعب من الوريد إلى الوريد”. وتساءل البعض: “ما ذا ستعمل 21 ريال سعودي للمدرس؟ بينما بعض الضباط يستلم 600 ألف ريال يمني، والمعلم بالكاد يحصل على 60 ألفًا! هل الهدف تدمير التعليم في اليمن؟”
وكانت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وهيئة أنا المعلم قد نفذت اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية للمعلمين وتوفير الحوافز الشهرية إسوة ببقية المحافظات.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news