يمن ديلي نيوز:
استقبلت شرطة محافظة شبوة (جنوب اليمن)، اليوم الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني، خريجي الدفعة الأولى من الضباط الأمنيين الذين أهلتهم الإمارات العربية المتحدة ضمن مشروع “تأهيل المنظومة الأمنية” الممول إماراتيًا.
وتخضع معظم مديريات محافظة شبوة لسيطرة قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية، وهي تشكيلات لا تتبع وزارة الدفاع اليمنية، وتحظى بدعم مباشر من الإمارات.
ووفقًا لإعلام السلطة المحلية بمحافظة شبوة، التقى مدير عام شرطة المحافظة، فؤاد النسي، بالخريجين، مشددًا على أهمية تطبيق ما تلقوه من تدريبات في الميدان لتعزيز الأداء الأمني.
كما ناقش الاجتماع سبل تطوير العمل الشرطي ورفع كفاءة الضباط بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأمني بالمحافظة.
وشدد “النسي” على تقديره للدعم الإماراتي المستمر، ولجهود محافظ شبوة، عوض بن الوزير، مشيرًا إلى التزام شرطة المحافظة بتقديم التسهيلات اللازمة للخريجين من أجل تعزيز قدرات الكوادر الأمنية.
من جانبهم، شدد الضباط الخريجون التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات خلال الدورة التدريبية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في شبوة، وفقًا لإعلام السلطة المحلية.
يُذكر أنه في أغسطس/آب 2022، سيطرت قوات عسكرية وأمنية ترفع أعلام جنوب اليمن قبل الوحدة على عاصمة محافظة شبوة، وأخرجت منها القوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ولم يتمكن مجلس القيادة الرئاسي، الذي تشكل في أبريل 2022، من دمج التشكيلات العسكرية المختلفة ضمن إطار وزارة الدفاع اليمنية، رغم أن ذلك كان أحد مخرجات مشاورات الرياض التي أُسس المجلس على أساسها.
وتسيطر قوات غير تابعة لوزارة الدفاع اليمنية على عدة محافظات جنوبية، منها عدن وشبوة والضالع ولحج، إلى جانب بعض مديريات أبين وأجزاء من حضرموت، بالإضافة إلى محافظة سقطرى.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news