الجنوب اليمني | خاص
أثار تعميم صادر عن مدير التربية في مديرية قشن بمحافظة المهرة، يقضي بمنع دخول أي جهة داعمة للمدارس دون تقديم مذكرة رسمية، استياءً واسعًا في أوساط الأهالي والمعنيين بالتعليم.
ويأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه قطاع التعليم في المديرية من تدهور كبير جراء نقص الدعم والمستلزمات التعليمية، ما أثار تساؤلات حول دوافع المدير الحقيقية من وراء هذه الخطوة التي يعتبرها البعض غير مبررة.
واعتبر مراقبون أن هذا الإجراء يهدف إلى فرض قيود على المبادرات المجتمعية التي تسعى جاهدة لإنقاذ التعليم في المديرية.
وفي ظل تزايد المشكلات التي يواجهها المعلمون والطلاب، يُنظر إلى القرار على أنه محاولة لعرقلة جهود المجتمع المدني ولجنة الاعتصام السلمي، اللذين يسعيان لدعم التعليم وتخفيف معاناته، بذريعة النظام الإداري.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من القرارات التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ضعف الأداء الإداري والفشل في معالجة مشكلات التعليم المتفاقمة في المديرية.
من جانبهم، أكد الأهالي والمعنيون بالتعليم أنهم لن يسمحوا بأن يتحول التعليم في قشن إلى رهينة للفساد أو المصالح الضيقة، وأنهم سيواصلون المطالبة بحقوق أبنائهم في تعليم جيد ومستدام.
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون جهودهم لتوفير الدعم اللازم للمدارس، رغم القيود التي تفرضها السلطة المحلية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news