الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر مطلعة، عن اعترافات جديدة وتفاصيل دقيقة، شهدتها الجلسة السادسة عشر لمحاكمة حلية الإغتيالات بمحافظتي عدن والضالع جنوب اليمن،
وقالت المصادر، إن النيابة العامة استعرضت يوم أمس، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة المؤقتة عدن المزيد من الأدلة في القضية رقم 59 المرفوعة من النيابة الجزائية ضد عنتر كردوم وآخرين بتهمة الانضمام إلى عصابة مسلحة.
وأوضحت المصادر، أن النيابة سلمت للمحكمة محتوى مكتوبًا للتسجيلات المصورة التي تتضمن اعترافات منفذي جرائم الاغتيالات في محافظتي عدن والضالع، في الوقت الذي تم عرض مقطع فيديو جديد مدته 16 دقيقة يظهر فيه المتهم محمد علي مصلح الدعري وهو يعترف بتورطه في العديد من عمليات الاغتيال التي وقعت في الضالع وعدن.
وأشارت المصادر إلى أن اعترافات الدعري كشفت عن تفاصيل عمليات اغتيال متعددة، بما في ذلك اغتيال عبد الرقيب قزيع، والدكتور خالد عبده، ومحمد عبد الواحد، بالإضافة إلى تفاصيل حول تورط المتهمين في عمليات رصد وتنفيذ الاغتيالات باستخدام دراجات نارية وأسلحة نارية.
وأكدت أن الدعري أقر خلال اعترافاته بأنه كان جزءًا من عملية اغتيال الدكتور خالد عبده بعد مراقبته لمدة شهر، حيث تم تحديد موعد التنفيذ بعد تغيير وقت خروجه، في الوقت الذي تحدث عن تورط عدد من المتهمين الآخرين في عمليات مماثلة، مثل عملية اغتيال أسامة محمد سيف، التي نفذها مع المتهمين ناجي الخادم وإبراهيم العتلة.
وأوضح الدعري أن عصابة عنتر كردوم كانت تقود العديد من العمليات الإجرامية في المنطقة، مؤكدًا أن غسان أحمد شائف كان أحد القيادات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع مصطفى حمود بعد خلافات حول توزيع الأموال.
وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيلها إلى يوم الأربعاء، 12 فبراير، لإتاحة الوقت لإحضار الشهود الذين طلبهم محامو الدفاع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news