زعيم عربي يحرج زعيم الحوثيين " عبد الملك الحوثي" ويفضح خوفه من الرئيس ”ترامب”

     
وطن نيوز             عدد المشاهدات : 306 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
زعيم عربي يحرج زعيم الحوثيين " عبد الملك الحوثي" ويفضح خوفه من الرئيس ”ترامب”

تقول الحكمة العربية " إذا أردت ان تطاع فعليك ان تطلب ما هو مستطاع" وهذه الحكمة تنطبق تماما على الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب الذي يمتلك خلطة عجيبة وغريبة من التناقضات التي لا رابط بينها، فما إن وصل إلى كرسي البيت الأبيض، وتم تنصيبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حتى انقلب رأسا على عقب، فقد أصابته الغطرسة والغرور والتكبر والتجبر، وضرب بعرض الحائط كل الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، إذ ظهر في الحملة كحمامة سلام ووعد بنشر السلام ووقف الحروب المندلعة في كل مكان، وبدلا من تنفيذ وعوده، أطلق العقال لجنونه بطلبات تجاوزت كل الحدود، وسببت صدمة عالمية لدى كل زعماء العالم.

فقد توعد بالغاء دولة عملاقة مثل كندا، وقال انه سوف يمسحها من خارطة العالم لتكون الولاية الأمريكية الواحدة والخمسون، ثم شطح به خياله الجنوني، ليصدم حلفائه الأوروبيون ويعلن انه سوف يستولي على جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، بالاضافة إلى رغبته في السيطرة على قناة بنما، ثم وصل جنون ترامب إلى ذروته وقرر أن يفرغ شعب غزة من مدينتهم البطلة ويقوم بتهجيرهم إلى مصر والأردن ، لكن زعيم عربي شجاع وقف له بالمرصاد ليوقف بلطجنه وجنونه ويؤكد له استحالة تحقيق هذا الأمر مهما كان الثمن، ولم يخاف من ترامب ولا من قوة أمريكا كما فعل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الذي التزم الصمت حين تم تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية ولم يجرؤ على الرد.

 

صحيح ان ترامب بلطجي وصريح ولا يقيم وزنا للزعماء والرؤساء في شتى أرجاء العالم ويقول كلام جارح، وغير لائق لكنه أيضا يتمتع بقدر كبير من الذكاء والمكر والاحتيال، فهو يشبه الثور الهائج الذي يندفع بكل قوة، لكنه حين يشاهد أمامه سد منيع وجدار قوي يخفف من اندفاعه ويهدئ من هيجانه، ويتراجع عن سرعته لأنه يدرك أن ذلك الجدار القوي سيهشم قرونه ويسقطه أرضا، وقناعتي الشخصية إن مطالبته بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن ليست سوى

خدعة كبيرة، فهو لا يؤمن بها ويدرك استحالة تحقيقها خاصة وان أمريكا وإسرائيل وكل دول الاتحاد الأوروبي عملوا المستحيل وشنوا حربا وحشية وقاسية على غزة لتهجير أهلها واستمروا في تلك الحرب القذرة طوال 15 شهر ومع ذلك فشلت كل تلك الجهود ولم يتم التهجير، بل وخرجت المقاومة الفلسطينية منتصرة وأجبرت العدو الإسرائيلي على صفقة سلام اعتبرها كل المسولين الإسرائيليين هزيمة نكراء لجيشهم الذي كانوا يصفونه بأنه الجيش الذي لا يقهر.

والسؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا أقدم "ترامب" على تلك الخطوة وطلب من الرئيس المصري والملك الأردني استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة في أراضيهم رغم أنه يدرك استحالة تحقيق هذا الطلب على أرض الواقع؟ .. الأمر في غاية البساطة، فترامب يفعل ذلك لمجاملة اللوبي الصهيوني في أمريكا والذي يتمتع بقوة هائلة وتأثير كبير على القرار الأمريكي، وهي حيلة ماكرة من ترامب ليقول للإسرائيليين واللوبي الصهيوني في أمريكا إنني قد فعلت ما بوسعي لتحقيق هدفكم الذي عجزتم عن تحقيقه، وهذا هو أقصى ما أستطيع فعله، ولا أمتلك الصلاحية لإجبار زعماء مصر أو الأردن على القبول بأمر ليس لهم فيه أي مصلحة بل ويهدد أمنهم القومي.

 

فقد أعلن ترامب، إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في وضع إنساني صعب، ولأن تعليق ترامب كان غامضا حول ما إذا كان يتحدث عن تهجير دائم أو وضع مؤقت بسبب الوضع المأساوي حاليا في غزة، وأجاب عندما سئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قائلا: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

لكنه تلقى صفعة مدوية من الرئيس المصري ومن الملك الأردني ، الذين أكدا بما لا يدع أي مجال للشك رفضهما القاطع لهذا الأمر باعتباره سيؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وسيكون من المستحيل إقامة دولة فلسطينية لأنه ببساطة لن يكون هناك شعب فلسطيني يعيش فيها.

فالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أكد رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين سواء إلى الأردن أو مصر، وقال إن هذا الأمر سيكون إعلان رسمي بانتهاء القضية الفلسطينية، وأوضح ان تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر خط أحمر لا يمكن القبول به، مؤكدا إنه لا يتحدث فقط باسم الأردن ولكن باسم مصر أيضا، مضيفا أن بعض الجهات تحاول خلق واقع جديد على الأرض في فلسطين، فيما أكد رئيس وزراء الأردن ونظيره المصري أن عملية التهجير خط أحمر وإخلال جوهري بمعاهدة السلام، ومحاولة فرضه بالقوة سيكون بمثابة إعلان حرب.

أما الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي فقد رفض التهجير، وأكد أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلا وقولا برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها، ووجه انتقاد لاذع لأمريكا والغرب وقال إن التاريخ سيتوقف طويلا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية"، وسخر السيسي من محاولات التهجير حيث تدعي أمريكا والغرب انه عمل إنساني وفال "لدى إسرائيل صحراء النقب ومن الممكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي من مهمتها المعلنة كما يقولون".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

صحيفة بريطانية: قادة حوثيون داخل محطة الطاقة التي قصفتها إسرائيل في صنعاء

تهامة 24 | 875 قراءة 

تخوف كبير من هذا الأمر القادم الليلة

كريتر سكاي | 836 قراءة 

البنك المركزي يمهل شركات الصرافة 72 ساعة لنقل حسابات المؤسسات الحكومية

حشد نت | 670 قراءة 

الحوثيون يحوّلون ذكرى مولد النبي محمد إلى موسم نهب اليمنيين

حشد نت | 562 قراءة 

البنك المركزي يستعد لاستقبال الدفعة الأولى من الدعم الدولي لإنعاش الاقتصاد

تهامة 24 | 496 قراءة 

بعد أربع سنوات من مقتله.. العثور على مقتنيات الشاب "السنباني" داخل معسكر للانتقالي في لحج

يمن شباب نت | 491 قراءة 

الكشف عن ماسيحدث خلال الايام القادمة بشان صرف العملات بعدن

كريتر سكاي | 385 قراءة 

انكشاف مالي يضرب الحوثيين بعد خسائر بمؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله

حشد نت | 377 قراءة 

الكشف عن هوية القيادي الحوثي المسؤول عن ممارسة تعذيب المعتقلين والمختطفين في سجون صنعاء

يمن فويس | 352 قراءة 

منها السمن والصابون والارز.. مجموعة هائل سعيد تعلن عن تخفيض ثاني في منتجات ناتكو الاستهلاكية

نافذة اليمن | 274 قراءة