مسلحون حوثيون - أرشيفية
بران برس - ترجمة خاصة:
ناقشت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، في تقرير حديث، الثلاثاء 28 يناير/ كانون الثاني 2025، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة الحوثيين إلى قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية، مؤكدة أن القرار "أكثر عقابية وسيقوض من القدرات التشغيلية للجماعة المدعومة من إيران".
وأشار التقرير، الذي نقله "للعربية" "برّان برس"، إلى أنه قد يكون لقرار الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" في إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية "تداعيات عميقة على المساعدات وعملية السلام في اليمن".
وقال إن إعادة التصنيف "قد تستغرق عدة أسابيع، وبافتراض نجاحها، فإن أي شخص يتعامل مع الحوثيين، الذين تعد أراضيهم موطنًا لمعظم سكان اليمن، سيخاطر بملاحقته قضائيًا من قبل الولايات المتحدة".
ويشمل القرار "قيوداً على المنظمات الإرهابية الأجنبية حتى بطرق غير مباشرة من الاتصال أو الاجتماعات مع المجموعة، والتي قد يتم معاقبتها إذا اعتُبرت داعمة".
ويرى تقرير وكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار الأخير له "إطار موسع وأكثر عقابية، فهو لا يقطع شرايين الحياة المالية فحسب، بل يقوض أيضًا بشكل كبير القدرات التشغيلية للمجموعة، والتنقل الدولي، والشرعية".
ونقلت الوكالة عن مديرة كلية جيرتون في جامعة كامبريدج، "إليزابيث كيندال" قولها إن "ترامب تبني سياسة عدم التسامح مطلقًا مع العدوان الحوثي، بغض النظر عن العواقب المحتملة على المدنيين".
وأضافت "كيندال": "لا يدور النقاش حول ما إذا كان تصنيف المنظمة الإرهابية الأجنبية مستحقًا. يتفق معظم المحللين الغربيين على ذلك"، مشيرة إلى أن النقاش يدور "حول ما إذا كان سيضغط على الحوثيين ويساعد في نهاية المطاف في وقف هجماتهم. هذا أقل وضوحًا".
وقي 22 يناير/ كانون الثاني، أعلن البيت الأبيض، عن قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإدراج جماعة الحوثيين على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، مؤكدا أن سياسة الولايات المتحدة “هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد بهدف إنهاء هجماتهم”.
وقال البيت الأبيض في بيان نشره عبر موقعه الرسمي: “سنوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للحوثيين”، لافتاً إلى أن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط.
اليمن
تصنيف الحوثيين
البحر الأحمر
دونالد ترامب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news