الجنوب اليمني | خاص
تركت الحادثة الأخيرة في الشارع الحضرمي استياء كبير وحديث متداول اخذ الكثير من وقت أبناء المحافظة في التحليل والاستنتاج والطريقة التي قام بها المطلوب امنيا بحسب ماتتحدث به السلطات الأمنية وأخذ سيارات المواطنين والتنقل بها من مكان لاخر.
وتسأل الناس عن طريقة التعامل التي قام بها الأمن تجاه ذلك الشخص مما جعل الخوف يسيطر على ابناء حضرموت والمكلا بوجه الخصوص والهشاشة في المنظومة الأمنية، وسط مدح وإشادة من مدير أمن الساحل بينما الواقع اثبت ذلك ولولا تعاون المواطنين لوجد الشخص فرصة للهروب.
ويتسأل آخرون ماذا لو كان هناك عشرات الأشخاص قاموا بهذا العمل في وقت آخر لحدث مالا تحمد عقباه ووصل الحال الى خسائر في الارواح ، وفي تلك الحادثة كان المواطنين الرقم الصعب في السيطرة على الامر حتى وصلت الدعوات الى مدير امن الساحل العميد مطيع المنهالي واستدعى المواطنين الذين كان لهم حضور في الحادثة وتكريمهم، وقد يفتح ماقام به الشخص لحوادث قادمة ويضع الأمن في مسؤولية كبيرة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news