كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن اعتزام جماعة الحوثي تدشين حملة عسكرية جديدة وموسعة بهدف السيطرة على عاصمة محافظة مأرب والاستحواذ على المنشآت النفطية وخطوط انتاج الطاقة لتعويض الموارد المالية التي ستفقدها بسبب تداعيات القرار الأمريكي بتصيف الجماعة منظمة إرهابية والذي يهدف الى خنق الحوثيين اقتصاديا .
وأكدت المصادر لـ" المشهد اليمني "أن التعزيزات التي دفعت بها ميلشيا الحوثي الى جبهات جنوب مأرب بالترافق مع نقل معدات عسكرية متوسطة وثقيلة تندرج في إطار تحضيرات ميدانية لبدء حملة عسكرية موسعة للسيطرة على عاصمة المحافظة .
وأشارت المصادر الى أن الحملة العسكرية التي تعد لها قيادة جماعة الحوثي بهدف التقدم صوب عاصمة المحافظة تستهدف السيطرة على المنشآت النفطية وخطوط انتاج الطاقة كون ذلك في نظرها سيمثل ردا على القرار الأمريكي بتصيف الجماعة منظمة إرهابية والذي يهدف الى خنق الأخيرة اقتصاديا وتجفيف منابع تمويلها .
ولفتت المصادر الى أن ميلشيا الحوثي تواصل التحشيد للمقاتلين للدفع بهم الى جبهات جنوب مأرب بهدف احكام السيطرة عليها وذلك في اطار الاستعدادات لتصعيد العمليات العسكرية تمهيدا للتقدم صوب عاصمة المحافظة .
وشنت ميلشيا الحوثي في يوليو 2020م حملة عسكرية موسعة للسيطرة على عاصمة محافظة مأرب وذلك بشن هجوم متزامن من ثلاثة محاور رئيسية الأول من محافظة الجوف، والثاني من جهة الجنوب غرب في المديريات الحدودية مع محافظة البيضاء، والثالث جنوباً في صرواح وغرباً في مديرية نهم ألا ان تم احباط الحملة نتيجة استبسال قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة القبلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news