خاص
في خطوة مثيرة للجدل، رشح رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أحمد الحجري، صهر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، سفيرًا جديدًا لليمن في واشنطن. الحجري، الذي شغل هذا المنصب خلال فترة حكم صالح، يعود اليوم إلى المشهد الدبلوماسي، ما يثير تساؤلات حول توجهات القيادة الحالية في إعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة.
هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتبرها البعض إشارة إلى استمرارية نهج تدوير الأسماء المرتبطة بالنظام السابق بدلاً من الدفع بقيادات جديدة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وفي السياق ذاته، أشار ناشطون إلى أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك الأخيرة إلى واشنطن، والتي تضمنت لقاءات مع مجلس الشيوخ الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسط أجواء ترحيبية، قد لعبت دورًا في تدخل العليمي لإعادة ترتيب الأوراق الدبلوماسية التابعة للنظام السابق .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news