أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين، عن أول تفشٍّ لفيروس إنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5 إن9) بين الدواجن في مزرعة للبط بكاليفورنيا.
وقد جاءت هذه المعلومات بعد تقرير رفعته السلطات الأميركية إلى المنظمة، والتي تتخذ من باريس مقرًا لها، حيث تم الكشف أيضًا عن وجود سلالة (إتش5 إن1) الأكثر شيوعًا في نفس المزرعة بمقاطعة ميرسيد.
وقالت السلطات إنه تم إعدام حوالي 119 ألف طائر في المزرعة بحلول الثاني من ديسمبر/كانون الأول، في خطوة تهدف إلى احتواء انتشار الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن إنفلونزا الطيور قد اجتاحت العديد من المناطق في العالم على مدار السنوات الماضية، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن وأثر أيضًا على عشرات الأنواع من الثدييات، بما في ذلك الأبقار في الولايات المتحدة.
وفي جانب آخر، أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الاثنين، عن تسجيل إصابة بشرية نادرة بإنفلونزا الطيور في إنجلترا.
وأوضحت الوكالة أن الشخص الذي لم يُكشف عن جنسه، أصيب بالعدوى أثناء تواجده في مزرعة بوسط إنجلترا، حيث كان على اتصال طويل الأمد بعدد كبير من الطيور المصابة.
ووصفت حالة المصاب بأنها "جيدة" وهو يتلقى العلاج في وحدة رعاية الأمراض المعدية. وأكدت الوكالة أن "الخطر على الناس ضئيل جدًا"، مشيرةً إلى أنه لم يُثبت انتقال الفيروس بين البشر.
وتم تحديد جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع المصاب، حيث تم اقتراح تقديم علاج مضاد للفيروسات للأشخاص الأكثر عرضة للتأثر.
وأشارت الوكالة إلى أن السلالة التي تم تسجيلها في إنجلترا تختلف عن تلك السائدة بين الثدييات والطيور في الولايات المتحدة.
ومن المثير للجدل، أنه في مطلع يناير/كانون الثاني، تم تسجيل أول وفاة بشرية مرتبطة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، حيث كان عمر المتوفى أكثر من 65 عامًا ويعاني من حالات صحية أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news