هزت فضيحة جنسية، إحدى القنوات التلفزيونية الكبرى في اليابان، ما دفع أبرز مسؤوليها للاستقالة. فقد استقال اثنان من كبار المسؤولين التنفيذيين في قناة “فوجي تي في” التلفزيونية اليابانية الخاصة بسبب الفضيحة المحيطة بالمذيع السابق ماساهيرو ناكاي، الذي تعرض لاتهامات بالاعتداء الجنسي أثارت غضبا وأدت إلى هروب المعلنين.
واستقال رئيس القناة كويتشي ميناتو ورئيس مجلس الإدارة شوجي كانوه من منصبيهما، اليوم الاثنين.
وتعرضت قناة “فوجي تي في”، لضغوط متزايدة منذ أن اتهمت إحدى الصحف الشعبية المؤثرة ماساهيرو ناكاي في أواخر كانون الأول، بإجبار امرأة على ممارسة فعل فاضح من دون موافقتها في عام 2023، في خطوة تشكل اعتداء جنسيا.
كما ذكرت الصحيفة الشعبية أنه دفع للمرأة 90 مليون ين أيّ حوالى 580 ألف دولار لتسوية ما وصفته وسائل إعلام محلية أخرى بحذر بأنه “سوء سلوك جنسي”. (العربية)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news