أعضاء المجلس الطلابي بكلية التربية – سقطرى يلتقون عميد كلية المجتمع

في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، عقد أعضاء المجلس الطلابي بكلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بسقطرى – جامعة حضرموت، برئاسة الأستاذ ياسر فهد باكريت، رئيس المجلس الذي يتميز بحرصه الدائم على تحقيق تطلعات الطلاب وتعزيز مكانة المجلس، لقاءً صباح اليوم الإثنين مع الدكتور أحمد تربهي، عميد كلية المجتمع.

خلال اللقاء، ناقش الطرفان عددًا من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والخدمات المقدمة للطلبة، وتم تسليط الضوء على سبل تعزيز التعاون بين الكليات بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية بجزيرة سقطرى. كما قدم الأستاذ ياسر فهد باكريت رؤى متميزة ومقترحات بناءة شملت إطلاق مشاريع مشتركة تهدف إلى رفع مستوى كفاءة الطلاب وتعزيز دور المجالس الطلابية في تحسين الأداء الأكاديمي. إضافةً إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية إقامة أنشطة مشتركة متنوعة تغطي المجالات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية لدعم الطلاب على مختلف الأصعدة.

وأشاد الدكتور أحمد تربهي بالجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الطلابي برئاسة الأستاذ ياسر فهد باكريت، معبرًا عن تقديره لدوره الفاعل في تمثيل احتياجات الطلاب ومعالجة قضاياهم. وأكد أن مثل هذه اللقاءات تعزز التكامل بين الكليات وترتقي بالمستوى التعليمي بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع المحلي.

من جانبه، عبّر الأستاذ ياسر فهد باكريت عن شكره وامتنانه لعمادة كلية المجتمع، مشيدًا بتعاون الدكتور أحمد تربهي وتفاعله الإيجابي مع القضايا الطلابية. وأكد أن هذا التعاون يعكس الحرص المشترك على تطوير التعليم وخدمة الطلاب في جزيرة سقطرى. كما شدد على أهمية المتابعة المستمرة لتنفيذ الأفكار والمبادرات المطروحة خلال اللقاء بما ينعكس إيجابيًا على البيئة التعليمية والمجتمع المحلي.

حضر اللقاء كل من:

الأستاذ محمد أبوبكر سالم بن قبلان، رئيس دائرة الإعلام بالمجلس الطلابي، الذي أشاد بأهمية اللقاء ودوره في توثيق العلاقة بين الكليات.

الأستاذ أسامة سعد، مسؤول الطلاب بالمجلس، الذي أضاف ملاحظات قيمة حول احتياجات الطلاب ودور المجلس في تلبيتها.

الأستاذ موسى سعد، رئيس الرقابة والتفتيش بالمجلس، الذي أكد على أهمية الرقابة والمتابعة لضمان تنفيذ المقترحات والمشاريع المستقبلية.

اختُتم اللقاء بتجديد الالتزام بالتنسيق والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الطلاب ودعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل لتحقيق الأهداف المرجوة التي تسهم في خدمة العملية التعليمية في سقطرى.