كتب / نور علي صمد
في أجواء سادتها روح الاخاء والمحبة لفئات الاشخاص ذوي الاعاقة في كل ربوع مجتمعاتنا العربية.
نظم المرصد المغربي للتربية الدامجه بالشراكة مع المركز العربي الافريقي للبحوث والتكوين في تونس الليلة الماضية ندوة عبر الزوم بعنوان مشروع المدرسة الدامجه (مستلزمات الجوده والانصاف )
الندوة التي أشرف عليها الدكتور الكيلاني بن حموده وادرها باقتدار الدكتور احمد الحوات تطرقت إلى عدد من القضايا والمحاور التي تهتم بجوانب التربيه الدامجه ولاسيما للاشخاص ذوي الاعاقه على مختلف مستوياتهم التعليميه باعتبار التربيه الدامجه فلسفه تربويه تهدف الى دمج جميع الاطفال بما فيهم الاطفال ذوي الاعاقة في بيئه تعليميه مشتركه مع أقرانهم الاسوياء لتعزيز المساواه في التعليم وما يتواكب مع تحقيق متطلباتهم وقدراتهم .
وقد كانت الندوة التي شارك فيها نخبه من الاكاديميين والمهتمين بالجانب التعليمي من دول المغرب العربي وعدد آخر من الدول العربية مثمرة جدا بنقاشاتها و حواراتها من خلال الطرح المميز لمجمل الاستفسارات والاجابات المنسقة والتي على ضوئها تم استخلاص عدد من النقاط اهمها :
1/دعم الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم وأهمية اتباع نهج متعدد التخصصات لمعالجة مختلف جوانب الاعاقة. كون الاشخاص ذوي الاعاقة يحتاجون الى التشجيع والتحفيز والرعاية .في حين يحتاج آباءهم الى الدعم لتوفير رعاية فعالة
2/خلق بيئة داعمة ومساحات تعاونية للمعلمين لتبادل المعلومات والابتكارات في التعليم الشامل
3/ أهمية دمج المراكز ومدارس الصم والمكفوفين والتعليم عن بعد ضمن رؤية شامله لتحسين جوده التعليم .
4/ أهمية بناء جسور بين المؤسسات التعليمية الخاصه و العامه بهدف تعزيز دور التعليم الشامل
هذا وقد اجمع المشاركون في ختام الندوة على اهميه أن تكون اللقاءات القادمه باذن الله تعالى بالمشاركة مع خبراء من مختلف الدول العربيه لتبادل المعرفه والخبرات في هذا المجال
مقالات ذات صلة
أطروحة دكتوراة تدق ناقوس الخطر عن تأثير المبيدات على بائعييها وعمال الرش بالضالع
قصة كفاح وأجتهاد لفتاة مهمشة من أبين
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news