الجنوب اليمني | خاص
أثار قرار قيادة ميليشيا “الحزام الأمني” في محافظة أبين بتغيير قيادة المنطقة الوسطى استياءً واسعاً بين أهالي المنطقة والمراقبين للشأن المحلي، وذلك على خلفية تعيين قائداً جديداً، ليحل محل قائد آخر يحمل نفس الصفة، وفقاً لمصادر محلية.
وقد عبّر مراقبون عن دهشتهم من الطريقة التي يتم بها توزيع الرتب العسكرية الرفيعة داخل جهاز “الحزام الأمني” التابع للمجلس الانتقالي، حيث يتم منح رتب مثل “عميد” التي تعتبر من أعلى الرتب في السلكين الأمني والعسكري بشكل “مستهتر ومستخف”، بحسب وصفهم.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم استبدال المدعو “محمد سمقة”، الذي يصفه المواطنين بـ”المجرم” والذي “أذاق أبناء المنطقة الوسطى ألوان العذاب والنكال وارتكب أبشع الجرائم”، بميليشياوي آخر هو المدعو “عبدالله عبدالخالق أبو عرب”، والذي أُطلق عليه لقب “عميد” في قرار التعيين.
وأكدت المصادر أن هذا التغيير لا يمثل أي تحول إيجابي في المشهد الأمني بالمنطقة الوسطى، وأن “الاختلاف الوحيد هو في الأسماء فقط”.
وأشارت إلى أن “سياسة الميليشيات وأساليب التعامل مع المواطنين من أبناء المناطق الوسطى لن تتغير، لأن الموجه والداعم واحد”، في إشارة إلى القيادة المركزية للميليشيا والجهات الداعمة لها.
ويرى مراقبون أن “رحيل هذه الميليشيات عن محافظة أبين وعن كامل تراب الوطن” هو الشرط الأساسي لأي تغيير حقيقي في السياسات والمعاملات التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات “الحزام الأمني”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news