العربي نيوز:
فجر "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، ازمة مع دولة الكويت، استعدت تحركا عاجلا من وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها الى الكويت، جراء اعتداءات مليشياته المتواصلة، وامتدادها إلى ممثل جمعية السلام الكويتية، عادل الجعدي، والمسؤولة عن تمويل "قرية السلام" في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت وكالة الانباء الحكومية (سبأ) أن "وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، بحث اليوم الأحد (26 يناير)، مع وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، وتطورات الأوضاع في المنطقة، والتنسيق بينهما على الساحتين الإقليمية والدولية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية تمويل المشاريع التنموية في اليمن.
موضحة أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الدكتور شايع الزنداني، بحث مع نائبة المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ايمان العبدالرزاق، تمويل المشاريع التنموية في اليمن". على خلفية ازمة تسبب فيها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته.
وأعلنت، في وقت سابق، جمعية السلام الكويتية إيقاف تمويل المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع "قرية السلام" السكني في عدن، احتجاجًا على تجاوزات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في توزيع الشقق التي تم بناؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
وحسب مصادر متطابقة فإن الجهات الكويتية حولت تمويل المرحلتين الثانية والثالثة إلى مدينتي سيئون وتعز لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين.
وذكرت المصادر أن اختلالات في إدارة المشروع، ومحاولة السلطة المحلية في المحافظة بدعم من قوات المجلس الانتقالي، قامت بالاستيلاء عليه وتوزيع الشقق لأسر تختارها، وهو ما يخالف الاتفاق ويشكل انتهاكًا يؤثر على الهدف الإنساني للمشاريع المدعومة.
وتداول ناشطون تسجيلات مصورة لعدد من الأسر تشكو تعرضها للظلم والتهديد والضرب من قبل عناصر في المجلس الانتقالي، وإجبار عشرات الأسر على الخروج من شققها بالقوة.
ومطلع ديسمبر الماضي، اعتقلت مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي ممثل جمعية السلام الكويتية، عادل الجعدي، على خلفية قضية توزيع شقق سكنية على قرابة 100 أسرة مستحقة في "قرية السلام"، التي أُنشئت في مديرية البريقة بدعم وتمويل من دولة الكويت.
أنشئت "قرية السلام"، الواقعة في منطقة بئر أحمد، بواسطة جمعية السلام الكويتية بهدف دعم الأيتام والأرامل، حيث يضم المشروع 140 وحدة سكنية كمرحلة أولى من أصل 510 وحدات مخطط لها لدعم أسر الشهداء والأيتام. ضمن مشاريع كويتية اسكانية سخية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news