كشف الناشط علي عبد العظيم عن هجرة كثير من أصحاب مصانع الأكياس البلاستيكية في صنعاء إلى السعودية وتأسيس مصانعهم هناك بسبب اعتماد حكومة صنعاء سياسة تطفيش للمنتجات المحلية، حيث يتم استيراد المنتج الجاهز وإغراق السوق به، مما جعل الكثير من مصانع البلاستيك المحلية تغلق أبوابها.
وقال المكنى أبو زنجبيل في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "أرسل لي صاحب معمل لصناعة الأكياس البلاستيكية: يا أخي ما قدرنا نشتغل لأن أصحاب المصانع البلاستيكية اللي يصنعوا البلاستيك في صنعاء غلقوا وراحوا السعودية".
وأضاف نقلا عن أحد أصحاب مصانع البلاستيك المتضررين أن الذين غادروا إلى السعودية "عملوا مصانع وبيصدروا لليمن لتجار الجملة والمولات بسعر أقل، مما يكلفني تكلفة تشغيلية، ما عاد بيشتروا مننا إلا إذا تأخرت بضائعهم، يأخذ مننا اللي يمشي حاله"، مشيرا إلى أنه إذا لم تضع حكومة صنعاء حلولا
للمصانع والمعامل البلاستيكية المتبقية في اليمن فإنها ستغلق أبوابها وتتجه إلى السعودية للعمل هناك وتصدير المنتج الجاهز إلى اليمن.
وتابع الحوثي: "للعلم هناك مصانع ومعامل لصناعة البلاستيك في اليمن تكفي احتياجات المواطنين وزيادة، مش محتاجين منتج جاهز يدخل عندنا"، مؤكدا أن "من ضمن المعالجات منع دخول البضائع البلاستيكة الجاهزة نهائيا أو رفع الضرائب والجمارك في المداخل على المنتجات الجاهزة 300% أو 250% مما يتيح للمصنعين اللي رحلو يرجعوا بلدهم ويشتغلوا".
وختم تغريدته متسائلا على لسان صاحب مصنع البلاستيك: "كم عائدات الدولة من المصانع والمعامل، وكم الأيدي العاملة، مقارنة بعائدات الدولة من تجار الجملة؟!".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news