كريتر سكاي/خاص
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، تعليق عملياتها في مناطق سيطرة حكومة صنعاء شمالي اليمن، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا واتُهمت بتنفيذ أجندة الولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاولت تبرير القرار بالضغط لإطلاق سراح موظفين قالت إنهم متورطون في "عمليات تجسس".
تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة إعادة تصنيف حركة "أنصار الله" ضمن لائحة العقوبات، ما يعكس، بحسب مراقبين، تصعيدًا منسقًا للضغط على صنعاء لتحقيق تنازلات سياسية.
وسبق للأمم المتحدة أن أوقفت توزيع المساعدات الإنسانية في شمال اليمن، ما اعتبرته جهات محلية ضغطًا سياسيًا لتحقيق مصالح أمريكية. ومع ذلك، يُعد تعليق التحركات الأممية هذه المرة خطوة غير مسبوقة تشير إلى تغيير في التكتيكات الأممية بالتوازي مع التصعيد الأمريكي.
وتزامن تعليق العمليات مع تحركات أمريكية لتقييد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية في غزة، وسط توقعات بعودة العدوان والحصار على اليمن. وتُتهم الأمم المتحدة بأنها أصبحت أداة لتحقيق أجندات دولية، مما يهدد حيادها المفترض في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news