بحث وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك سبل التعاون لوقف هجمات مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، والعمل على تقليص قدراتها العسكرية في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن المناقشات ركزت أيضًا على أهمية القضاء على تهديدات الحوثيين لأمن البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية في المنطقة. كما ناقش الطرفان الاعتقالات غير القانونية التي يقوم بها الحوثيون ضد الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك موظفي السفارة الأميركية في اليمن.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأميركي على أهمية القرار التنفيذي للرئيس دونالد ترامب، الذي أعاد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد حاسمة للحد من تأثير المجموعة، وأعرب عن التزام بلاده المستمر في دعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها الجمعة أن الحوثيين اعتقلوا مزيدًا من موظفيها في اليمن، بعد احتجاز 13 موظفًا في يونيو الماضي، في ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"الاحتجاز التعسفي"، داعيًا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن الموظفين المعتقلين.
وعلّق بن مبارك في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" على قضايا مختلفة تشهدها المنطقة ومنها رؤية حكومته لمستقبل اليمن وكيف يمكن لها أن تساهم في تعزيز استقرار المنطقة وفيما إذا كانت بلاده ستنضم لاتفاقات إبراهيم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news