ألغت جهات كويتية مولت المرحلة الأولى من مشروع مدينة السلام في مدينة عدن، المرحلة الثانية والثالثة من المشروع، احتجاجًا على سوء توزيع الشقق في المرحلة الأولى التي تضم 144 شقة.
وأكدت مصادر أن الجهات الكويتية قررت نقل المشروع إلى مدن أخرى مثل سيئون وتعز بعد أن تبين لها استيلاء غير مشروع على الشقق في المرحلة الأولى، وتوزيعها بشكل غير عادل على مستحقين.
وتعد هذه الخطوة بمثابة صفعة لتلك الجهات التي كانت تتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الحيوي في عدن، في وقتٍ حساس بالنسبة لاحتياجات المواطنين السكنية.
وأوضحت المصادر أن الكويت، التي كانت قد وضعت ثقتها في المشروع، وجدت أن استغلال الوضع الحالي في عدن كان له دور كبير في اتخاذ قرار تحويل المرحلة الثانية والثالثة إلى مدن أخرى.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الوضع الاجتماعي والاقتصادي في عدن تحديات كبيرة، ما يجعل من استعادة الثقة في المشاريع التنموية حاجة ملحة.
يُذكر أن مشروع مدينة السلام كان يعد من أضخم المشاريع السكنية التي تهدف إلى توفير وحدات سكنية للمواطنين في عدن، لكنه الآن يواجه أزمة في التوزيع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news