د. الشبحي : يجب الإسراع بنقل مكاتب المنظمات الدولية إلى عدن وإيقاف حساباتها بصنعاء وتعاملها مع البنوك بالمناطق المحررة

قال أ . د سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان في تصريح صحفي لوسائل إعلامية - عقب صدور قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية إنه سيتوجب بناء على ذلك عدم جواز تعامل المنظمات الدولية مع ميليشيات الحوثي الإرهابية مالياً على الإطلاق ، وتوقيف التعامل مع بنك مركزي صنعاء وإغلاق نظام السويفت ؛ مما يجعله عديم الجدوى، وكذلك توقيف النقل البحري من وإلى الحديدة ومن يتعدى ذلك من التجار سوف يصنف داعما للإرهاب .

وأضاف الوكيل الشبحي أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يعني أنه سيترتب عليه مراقبة رحلات الطيران من وإلى صنعاء وإخضاعها للتفتيش كما كان في بداية الحرب هذا في حال لم يتم توقيف الرحلات نهائياً، وكذا نقل جميع مكاتب المنظمات الدولية والمؤسسات المالية من صنعاء إلى العاصمة عدن.

واستطرد الوكيل الشبحي القول : " وبناء على تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيتم يفترض توقيف تعامل المبعوث الأممي مع قيادة هذه الجماعة الإرهابية ، وتقييد حركة القيادات الحوثية ومنها محمد عبدالسلام المقيم في سلطنة عمان ومنعه من السفر إلى خارج السلطنة مالم سيتم إلقاء القبض عليه في أي دولة ، وكذا توقيف التفاوض مع هذه الجماعة الإرهابية التي انقلبت على جميع مخرجات التشاورات السابقة " .

ودعا الدكتور سالم الشبحي في ختام تصريحه المجتمع الدولي " أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً لمواجهة جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، وكذا إغلاق الحدود بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لميليشيات الحوثي وفرض المراقبة الشديدة عليها وعدم السماح بالتعامل معها نهائياً ومراقبة شركات الصرافة والتعاملات التجارية " .

وأكد الوكيل الشبحي ثقته المطلقة بأن الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن وكل المحافظات المحررة جاهزة لفحص كل ملفات العاملين بالمنظمات الدولية والمؤسسات المحلية الذين قد يتم نقلهم إلى العاصمة عدن من المكاتب الرئيسية من صنعاء .

وأوضح الوكيل أن العاصمة عدن والمحافظات المحررة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار على عكس ما تروج له ميليشيات الحوثي والإخوان من إشاعات مغرضة لتشويه صورة أمن واستقرار العاصمة عدن والمحافظات المحررة ، والتي كان الهدف منها هو تخويف المنظمات الدولية وبقائها في صنعاء والمحافظات الخاضعة لميليشيات الحوثي ، والتي تعمل على نهب المعونات الغذائية والدوائية للنازحين من جحيم الحرب ، ووحشية نظام الحوثيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم .