الجنوب اليمني | خاص
كشف الناشط عبد الناصر مختار، وهو أحد العاملين في قطاع النفط، عن معلومات وصفها بـ”الصادمة” حول شركة “جنة هنت” الساعية لتولي تشغيل قطاع 5 في محافظة شبوة.
وأكد مختار، عبر صفحته على فيسبوك، أن الشركة الحالية ليست امتدادًا للشركة السابقة التي تحمل الاسم نفسه، بل هي كيان جديد لا يمتلك أي صلة بالعمليات التشغيلية السابقة، وأن ملكيتها قد تغيرت عدة مرات.
وأوضح مختار أن الشركة المالكة حاليًا، والتي تحمل اسم “ويل تيك إنرجي”، هي كيان صغير ومجهول تأسس في سنغافورة، ويديره ثلاثة أشخاص فقط من مقر متواضع في شقة بجزيرة صغيرة.
وأشار إلى أن هذه الشركة لا تملك أي خبرة سابقة في مجال تشغيل أو إنتاج النفط، ولم تقدم الوثائق المطلوبة للتحقق من هويتها وقدرتها التشغيلية، مما يثير تساؤلات جدية حول شرعيتها وكفاءتها.
وفي تطور لافت، لفت مختار إلى أن الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة تم إنشاؤه حديثًا في 21 يناير 2025، ويتضمن أخطاء ومغالطات، كما يحمل عنوانًا في صنعاء، الأمر الذي يزيد من الشكوك حول مصداقية الشركة.
وكشف مختار أن السجل التجاري الذي تستخدمه الشركة يعود في الأصل إلى شركة “جنة هنت الأمريكية”، التي تم بيعها عدة مرات، قبل أن تستحوذ عليها شركة “ماري ير إنفزتمنت” في سنغافورة، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى “ويل تيك إنرجي”.
واستنكر مختار بشدة محاولات إقصاء شركة “بترومسيلة”، المشغل الحالي للقطاع، واصفًا ذلك بأنه “مؤامرة” تستهدف الإضرار بالقطاع النفطي والاقتصاد الوطني لصالح جهات متنفذة.
وحذر مختار من تمرير هذه الصفقة “المشبوهة”، مؤكدًا أنها تمثل “عبثًا” بمقدرات البلاد و”استنزافًا” لثرواتها. ودعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الاقتصاد الوطني من هذه المحاولات المشبوهة، والتحقق من أهلية الشركات المتنافسة على إدارة القطاعات النفطية
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news