يمن إيكو|أخبار:
رفض الاعتصام السلمي لأبناء المهرة وقبائل المحافظة، تسليم موقع في جبل شروين بمديرية قشن لشركة “إجهام للطاقة” الإماراتية، لإنشاء مشروع لسان بحري.
وحذر مصدر مسؤول بالاعتصام السلمي في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو” من خطورة تسليم جبل شروين في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية وتتعارض مع إرادة أبناء المهرة واليمنيين عموماً، مشيراً إلى أن العقد مع الشركة لمدة 50 عاماً يخالف القوانين، وأن البرلمان اليمني سبق وأن رفض هذا المشروع.
وأضاف أن أبناء المهرة يرفضون هذا الاتفاق بشكل قاطع ولن يسمحوا بتنفيذه، لافتاً إلى أن قبائل المهرة وكافة القوى الوطنية لن يتوانوا عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقهم وسيادتهم.
ونقل موقع “المهرية نت” عن مصادر محلية أن مدير شركة “إجهام للطاقة” الإماراتية علي متاش، يكثف لقاءاته مع المسؤولين المحليين بهدف إتمام عملية تسليم الموقع من قبل مؤسسة موانئ البحر العربي.
واتهم اعتصام المهرة الشركة بالسعي للسيطرة على جبل شروين ونهب ثرواته المعدنية، موضحاً أن الغرض من إنشاء (اللسان البحري) هو نهب الثروات المعدنية وليس لأي غرض تجاري.
وكانت لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول ما أثير من الفساد المالي الذي تنطوي عليه صفقة ميناء قشن، وبعد استعراضها بنود الاتفاقية الاستثمارية، عارضت بشدة، معتبرة صفقة الميناء مخالفة صريحة وواضحة للقوانين، خصوصاً في مدة الامتياز، مؤكدة أن فترة الامتياز الممنوحة بشأن تأجير ميناء قشن والمحددة بـ50 عاماً قابلة للتجديد، تتناقض مع قانون الموانئ البحرية رقم 23 لعام 2013 والتي تحدد المدة الفعلية لعقد التشغيل بفترة لا تزيد عن 30 عاماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news