أصدرت شركة سبرينج للتجارة والاستيراد، ومقرها العاصمة عدن، بيانًا توضيحيًا قوي اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام المحلية حول تورطها في طباعة عملات نقدية.
وجاء هذا النفي ردًا على خبر نشرته إحدى القنوات المحلية بتاريخ 20 يناير 2025 تحت عنوان "شركة في عدن تتواصل مع شركة إندونيسية لطباعة عملات نقدية"، والذي أعادت نشره بعض وسائل الإعلام الأخرى.
أكدت شركة سبرينج في بيانها أنها شركة يمنية رائدة تتمتع بسمعة طيبة وحضور قوي في السوق المحلي، حيث تعمل كوكيل حصري لعدد من الشركات العالمية المرموقة، وتنشط في قطاعات حيوية تشمل الخدمات النفطية، والطاقة، وخدمات الموانئ، وإمدادات المطارات.
وأوضحت أن تواصلها مع الشركة الإندونيسية كان بهدف تنفيذ عقد قانوني وشفاف تمامًا لطباعة دمغات السجائر لصالح مصلحة الضرائب اليمنية، وليس لطباعة أوراق نقدية كما زُعم.
وشددت الشركة على أن هذا الإجراء تم وفقًا لجميع القوانين والإجراءات الرسمية المعتمدة في اليمن، وبالتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة، بما في ذلك السفارات والغرفة التجارية، لضمان توثيق جميع الخطوات بشكل قانوني سليم.
وأشارت إلى أنها مسجلة رسميًا لدى الغرفة الصناعية والتجارية في عدن، وتحمل جميع الوثائق والتراخيص السارية التي تخولها مزاولة أعمالها في الاستيراد والتجارة وفقًا للقوانين واللوائح النافذة.
كما بينت الوثائق جوانب بارزة من مهنية الشركة وتعاملاتها الناجحة التي أهلتها لتكون وكيلا لعدد من الشركات المرموقة عالميا.
وأكدت شركة سبرينج التزامها الدائم بأعلى معايير الشفافية والمهنية في جميع أنشطتها التجارية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
واعتبرت أن محاولات الإساءة إلى سمعتها تشكل تهديدًا مباشرًا لشركة وطنية بارزة تساهم في مجالات الطاقة والوقود والتوريدات، ولها دور فاعل في تنفيذ مشاريع خدمية تهدف إلى تحسين حياة المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة.
وجددت الشركة التزامها بمواصلة تقديم مشاريع وحلول مبتكرة تخدم المجتمع اليمني وتساهم في تعزيز التنمية.
ويأتي هذا البيان كإيضاح رسمي من شركة سبرينج لدحض الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تم تداولها، وتأكيد التزامها بالعمل وفق الأطر القانونية والقواعد المهنية المتعارف عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news