باكريت والجفري في العاصمة عدن لهذا السبب

عدن حرة / عدن / متابعات

قام عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ راجح باكريت وعبدالعزيز الجفري، اليوم، بزيارة تفقدية إلى مقر قيادة اللواء الأول حماية رئاسية (قوات العاصفة) في العاصمة عدن.

وكان في استقبالهم العميد أوسان العنشلي، أركان ألوية الحماية الرئاسية وقائد اللواء الأول حماية رئاسية، والعقيد محمد يسلم الصبيحي، أركان حرب اللواء، وعدد من قادة الكتائب وضباط اللواء.

وفي تصريح له، قال العميد العنشلي: “نرحب بهذه الزيارة الكريمة التي تعكس مدى اهتمام هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باللواء الأول حماية رئاسية (قوات العاصفة). مثل هذه الزيارات تسهم بشكل كبير في تعزيز الروح المعنوية لمنتسبي اللواء”.

من جانبهما، عبّر الشيخ راجح باكريت وعبدالعزيز الجفري عن شكرهما لقيادة وأفراد اللواء على حفاوة الاستقبال، وأثنيا على الجاهزية القتالية والمعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو اللواء. كما نقلا تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، مشيدَين بالصمود البطولي والمواقف الشجاعة التي يسطرها أفراد اللواء في الدفاع عن الوطن.

شملت الزيارة الاطلاع على سير العمليات التدريبية الميدانية والهندسية في اللواء، ومتابعة العمل في المكاتب والمركز الطبي، الذي يقدم خدمات طبية متميزة لمنتسبي اللواء بفضل كادره الطبي المتفاني.

كما زار الوفد محطة الطاقة الشمسية الخاصة باللواء، والتي تضم أكثر من 310 ألواح شمسية، حيث تكفل الشيخ راجح باكريت بتوفير بطاريات للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي قدره 10 ملايين ريال للمركز الطبي.

وأشاد عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالإنجازات التي حققتها قيادة اللواء في مختلف المجالات، سواء التدريبية أو الطبية أو الخدمية.

وفي ختام الزيارة، تم تكريم العميد أوسان العنشلي والعقيد محمد يسلم الصبيحي بدرعين تقديريين نظير جهودهما البطولية في تطوير وتجهيز اللواء. كما تم تكريم السرية التابعة للواء الأول حماية رئاسية التي رافقت وفد هيئة الرئاسة خلال زيارتهم لمحافظتي المهرة وشبوة.

و أعرب العميد أوسان العنشلي عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا بالقول: “باسم جميع قيادة وأفراد اللواء الأول حماية رئاسية، نؤكد وقوفنا الكامل مع قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذ أي مهام تُوكل إلينا حتى تحقيق كافة أهدافنا الوطنية.