خاص
نشر الكاتب الصحفي محمد المسقعي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعليقًا ناريا حول الفساد في السلطة، مسلطا الضوء على صمت القيادات الجنوبية حيال قضايا فساد متعلقة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وشركاته النفطية.
وأشار المسقعي إلى أن العليمي وشركاته استحوذوا على حقول النفط في الجنوب، بينما التزم القيادي أبو زرعة المحرمي الصمت، متخليا عن شعاراته السابقة بمحاربة الفساد.
كما وجه انتقادات للقيادي الجنوبي عيدروس الزبيدي، مشيرا إلى أنه يتأرجح بين مواقف متناقضة ولا يملك الجرأة الكافية لمواجهة فساد السلطة، رغم امتلاكه تشكيلات مسلحة وقوة على الأرض.
وأكد المسقعي أن الغالبية العظمى من المسؤولين الجنوبيين، بمن فيهم نواب العليمي مثل أبو زرعة المحرمي، عبدالله العليمي، فرج البحسني، التزموا الصمت تجاه هذه الانتهاكات، ما يثير التساؤلات حول مدى ارتباطهم بمنظومة الفساد أو خشيتهم من المواجهة.
ورغم هذا الواقع، أشار إلى موقف إيجابي وحيد تمثل في جهود أحمد عوض بن مبارك، الذي تصدى لمحاولات العليمي للإطاحة به قبل شهرين.
واختتم المسقعي منشوره بتوجيه انتقاد حاد للقيادات الجنوبية، معتبرًا أن صمتهم يعكس ضعفا كبيرا أمام هيمنة العليمي وفساده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news