كشف المجلس السياسي الأعلى في اليمن، يوم الأربعاء، عن الأسباب التي دفعت إلى إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر".
وأوضح المجلس في بيان رسمي أن الإفراج عن الطاقم جاء في إطار دعم معركة إسناد غزة، وتأكيدًا على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في المنطقة.
وأشار المجلس إلى أن عملية تسليم الطاقم تمت بالتنسيق مع الوسيط العماني ومع حركة حماس الفلسطينية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن القرار يأتي كجزء من العمليات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة التي بدأت في وقت سابق، ضمن الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت القوات اليمنية قد قامت باحتجاز طاقم السفينة في 19 نوفمبر 2023، خلال عملية بحرية نفذتها في البحر الأحمر.
وتأتي هذه العملية في سياق الرد على العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة، حيث تم احتجاز السفينة على بعد 50 ميلاً بحريًا من الساحل الغربي لليمن.
السفينة "جلاكسي ليدر" كانت تحمل نحو 25 بحارًا من جنسيات مختلفة، وجاء احتجازها في إطار تنفيذ قرار يمنع الملاحة البحرية للسفن الإسرائيلية أو السفن التابعة للمستفيدين من الاحتلال الإسرائيلي.
هذا القرار جاء كخطوة تصعيدية ضمن الجهود التي تبذلها صنعاء في دعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة جاءت متزامنة مع تصعيد العمليات العسكرية لدعم غزة، وقد تم إطلاق سراح الطاقم في وقت حساس، يعكس التنسيق المستمر بين الجهات المعنية في المنطقة، ويعزز من موقف اليمن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news