نتنياهو: معبر رفح تحت الحصار ولا عبور إلا بشروط إسرائيلية
حشد نت - وكالات
على الرغم من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجيًا من قطاع غزة، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر، يبدو أن لإسرائيل تفسيرًا مختلفًا لهذا الاتفاق.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن محاولات السلطة الفلسطينية لإظهار سيطرتها على معبر رفح لا تعكس الواقع. وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي تفرض حصارًا على المعبر، حيث لا يُسمح لأحد بالمرور إلا بعد مراقبة دقيقة وإشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف البيان أن الإدارة الفنية للمعبر تُدار من قبل مواطنين فلسطينيين غير مرتبطين بحركة حماس، يخضعون أيضًا لفحص أمني من الشاباك. هؤلاء الموظفون كانوا مسؤولين عن إدارة الخدمات المدنية في غزة، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، منذ اندلاع الحرب.
كما أوضح أن قوة المراقبة الدولية (EUBAM) تشرف على عمل هؤلاء الموظفين، في حين أن دور السلطة الفلسطينية يقتصر على ختم جوازات السفر، وهو الختم الوحيد المعترف به دوليًا لمغادرة سكان غزة عبر المعبر.
بموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أميركية، من المقرر إعادة فتح معبر رفح يوم السبت المقبل، بعد مرور سبعة أيام على بدء وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة يوميًا إلى غزة عبر معبر رفح، شرط خضوعها للتفتيش في معبر كرم أبو سالم للتأكد من خلوها من أي مواد محظورة، قبل نقلها لتوفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 1000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة منذ بدء سريان الاتفاق، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة السكان المحاصرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news