رام الله: عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تضامنها مع كوبا وشعبها وقيادتها، ورفضها وإدانتها للعقوبات الامبريالية الأمريكية المفروضة على كوبا، والتي تم تجديدها بقرار من الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تمثل موقفاً سياسياً أمريكياً ضد كوبا.
وقال محمد علوش، عضو المكتب السياسي للجبهة أن هناك ضرورة لإعادة التوازن في العلاقات الدولية ورفض الهيمنة الأمريكية، ورفع الحصار عن كوبا فوراً، وإزالة كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب والحفاظ على استقرار وسلامة نصف الكرة الغربي.
وأكد علوش أن استخدام قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ المفترضة لفرض عقوبات أحادية ضد كوبا بشكل متكرر هو أمر لا أساس له، معبراً عن رفض كل أحرار العالم لما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات من توليه المنصب، بإعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف علوش، لقد أعاد الرئيس ترامب، بتصرف من الغطرسة والازدراء للحقيقة، تصنيف كوبا كدولة ترعى الإرهاب، وهذه ليست مفاجأة، وهدفه هو زيادة تعزيز الحرب الاقتصادية القاسية ضد كوبا بغرض الهيمنة وتشديد الحصار المفروض على الشعب الكوبي منذ انتصار ثورته الاشتراكية المجيدة قبل 66 عاماً.
وطالب علوش الدول والشعوب والقوى المحبة للعدل والسلم بالتضامن مع الشعب الكوبي والوقوف الى جانب كوبا التي وقفت دائماً مع قضايا الشعوب وحقها بالحرية والاستقلال وتقرير المصير، حيث وقفت كوبا وثورتها الى جانب الشعب الفلسطيني وتحملت المسؤولية التاريخية دائماً في النضال الى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجه علوش التحية للرئيس الكوبي والقيادة الكوبية في الحزب الشيوعي الكوبي والحكومة والى الشعب الكوبي المتمسك بحقه بكسر الحصار وبناء دولته الاشتراكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news