نجو بأعجوبة من الموت.. هجوم إرهابي يستهدف مهندسي أكبر مشروع تنموية في أبين

نجا عدد من مهندسي مشروع سد حسان الاستراتيجي الجاري تنفيذه في محافظة أبين، جنوب اليمن، من محاولة اغتيال نفذها عدد من المسلحين الملثمين صباح يوم السبت.

وبحسب المصادر أن مجموعة مسلحة من 5 أفراد يستقلون سيارة نوع كورلا أبو خانة لون سماوي معكسة دون أرقام نصبت كمين لسيارة مهندسي مشروع بناء سد حسان الإسراتيجي في ضواحي مديرية خنفر. مشيرة إلى أن المسلحين قاموا بإطلاق النار على سيارة المهندسين وعددهم 5 أشخاص مع السائق في منطقة النش وهي منطقة واقعة بين مدينة زنجبار والكود.

وأشارت المصادر أن إطلاق النار تسبب في انفجار الإطار الخلفي لسيارة المهندسين، إلا أن سائقها تمكن من الفرار من المسلحين حتى مدخل مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، وإيقافها في حين لاذا المهاجمين بالفرار إلى جهة مجهولة.

وبحسب مصادر أن الهجوم يندرج ضمن مخطط إفشال المشروع الإستراتيجي الكبير في محافظة أبين والذي يجري تنفيذه بدعم من صندوق أبو ظبي للتنمية تنفذه الشركة الكندية الأولى( MO) إشراف الشركة الاستشارية (HR).

وأشارت المصادر إلى إن الفريق الهندسي المكون من أربعة أفراد نجو بأعجوبة من الموت أثناء توجههم للعمل في موقع المشروع، ولولا رعاية الله لكانت نتيجة هذه العملية الإجرامية أكثر دموية في حق مهندسين كل ذنبهم إصرارهم على العمل بالرغم من التهديدات والمخاطر من تقطعات وإحراق معدات وحلملات التشويه والأكاذيب الممنهجة كي تنجز محافظة أبين هذا السد الذي ضل حلم سنوات وأضحى حقيقة واقعة وقريب جدآ من الواقع

قيادات بمحافظة أبين ومواطنين وشخصيات اجتماعية ومشائخ ومزارعين استنكروا هذه العملية الإجرامية بحق مهندسين مدنيين أتوا لخدمة المحافظة وطالبو السلطة المحلية بالمحافظة القيام بدورها حيال هذا الجريمة كما طالبوا الجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة متابعة هذه العناصر المارقة والقبض عليهم لينالوا عقابهم لما افتعلوه من فعل إجرامي خطير

كما أكدوا وقوفهم جنبا إلى جنب مع إدارة المشروع مؤكدين أن السد سينتصر من أجل أبين منددين بكل الأفعال الإجرامية التي تقوم بها مجموعة لاتريد لأبين الخير وتصر على أن تبقى المحافظة أسيرة المعاناة ورهن الحروب ومحاصرة بالجرائم والإرهاب.