الجنوب اليمني | خاص
أُصيب سائق شاحنة بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر تابعة لمليشيات الحزام الأمني، المحسوبة على المجلس الانتقالي المدعوم امارتياً، في محافظة أبين جنوبي اليمن.
يأتي هذا الحادث في ظل تقارير متزايدة عن تجاوزات أمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه المليشيات.
وذكرت مصادر محلية لـ “الجنوب اليمني” أن سائق الشاحنة، ويدعى “البركاني”، أصيب عندما أطلق مسلحون النار على شاحنته بالقرب من نقطة تفتيش مستحدثة تابعة لمليشيات ما تسى بـ”الحزام الأمني” على أطراف مديرية الوضيع.
وأوضحت المصادر أن السائق كان ينقل شحنة من البطيخ من منطقة السواد باتجاه مركز المديرية، وعند وصوله إلى منطقة “السلبة” بالقرب من محطة الرون للمشتقات النفطية، تعرض لإطلاق النار.
وتم تحديد هوية الشخص الذي أطلق النار بأنه “محمد علي باحور سقمة”، وهو من أبناء قرية الحفرة ويعمل ضمن مليشيات “الحزام الأمني” بقطاع الوضيع، التابع للقيادي محمد عبدالله سقمه.
وأشارت المصادر إلى أن نقطة التفتيش التي وقع فيها الحادث غالباً ما تُقام ليلاً، وهو ما يثير شكوكاً حول أهدافها.
ورجحت بعض المصادر أن السائق ربما اشتبه في أن العناصر المتواجدة في النقطة هم لصوص، وحاول تفاديهم، مما أدى إلى إطلاق النار عليه.
وأكدت المصادر أن حالة السائق “البركاني”، وهو من منطقة بركان بمكيراس ويقيم حالياً في لودر، حرجة وتم نقله إلى العناية المركزة.
وذكرت “
منصة أبناء أبين وشبوة
” في
فيديو
نشرته على منصة التواصل الإجتماعي، أن الحادث وقع بعد رفض السائق ومرافقه دفع مبالغ مالية غير قانونية (“جبايات”) للعناصر المتواجدة في النقطة.
وأشارت تلك المصادر إلى إصابة مرافقه بإصابة طفيفة في الرقبة.
وأفادت مصادر محلية، بإن عناصر قبيلة مطلق النار يعملون في صفوف مليشيات ما تسمى بـ”الحزام الأمني”، وأنهم لم يتواجدوا في سوق لودر اليوم خشية رد فعل من قبيلة المجني عليه.
وتفيد معلومات بوجود حالة من التوتر واحتقان بين القبيلتين، وأن أفراداً من قبيلة “آل بركان” يتوعدون بالانتقام.. كما أفاد شهود عيان بوجود تجمع مسلح لأهالي المصاب أمام مقر مليشيات ما تسمى بـ”الحزام الأمني” في لودر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news