تعرف على اسباب الشعور بالشبع ما وكيفية الحد منه

ا تناولت للتو وجبة كبيرة وما زلت تشعر بالجوع، فقد يكون لديك فضول لمعرفة ما يحدث. إن تناول وجبة غير متوازنة، غنية بالكربوهيدرات، أو أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع، قد لا يجعلك تشعر بالشبع. ليس هذا فقط، بل إن الجفاف أو مستويات التوتر العالية يمكن أن تجعلك تشعر بالجوع بعد الأكل، حتى بعد أن تساعد نفسك على تناول وجبة كبيرة. يمكن لبعض الحالات الطبية مثل مرض السكري أيضًا أن تزيد من شهيتك. ومع ذلك، هناك بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ونمط الحياة التي يمكنك إجراؤها لحل هذه المشكلة.

هل من الشائع أن نشعر بالجوع بعد تناول الطعام؟

نعم، يمكن أن يحدث الشعور بالجوع بعد الأكل لعدة أسباب، مثل تناول وجبة قليلة البروتين والألياف والدهون الصحية. يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للجوع بعد الوجبة أيضًا. قد ينتج أيضًا عن الجفاف أو الإجهاد أو الأكل بسرعة كبيرة، وبالتالي منع الجسم من الشعور بالشبع.

أسباب الشعور بالجوع

عدم تناول الطعام بشكل صحيح

إن قوة الشبع في الطعام تعتمد على كمية البروتين والكربوهيدرات والدهون والألياف التي يحتوى عليها. تعمل هذه العناصر الغذائية على تنظيم هرمونات الجوع وتساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.

تناول الطعام بسرعة كبيرة

فعندما تأكل بسرعة كبيرة، قد لا تمنح دماغك الوقت الكافي لإدراك أنك ممتلئ. وذلك لأن المعدة تستغرق حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات إلى دماغك بأنك ممتلئ.

الجفاف

عندما تشعر بالجوع بعد تناول الطعام، اشرب كوبًا من الماء. فعندما لا تكون رطبًا بما يكفي، فقد تجد نفسك تشعر بالجوع حتى بعد تناول الوجبة.

تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع

يتم قياس المؤشر الجلايسيمي للطعام من خلال تأثيره على مستويات السكر في الدم. يمكن للوجبات الغنية بالكربوهيدرات المكررة أو السكريات أن تسبب ارتفاعًا سريعًا وانخفاضًا لاحقًا في مستويات السكر في الدم.

الحالات الصحية الكامنة

قد لا يكون الشعور بالجوع بعد تناول الطعام مباشرة مرتبطًا بوجباتك فقط. إذ يمكن لبعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو اختلال التوازن الهرموني، أن تؤثر أيضًا على آليات تنظيم الجوع، مما يجعل الشخص يشعر بالجوع حتى بعد تناول الطعام.

ماذا تفعل إذا شعرت بالجوع بعد الأكل؟

تناول البروتين في وجباتك: يمكن للبروتين أن يبقيك ممتلئًا لفترة طويلة من خلال تنظيم هرمون الجوع المعروف باسم الغريلين. تناول مصادر اللحوم الخالية من الدهون، والفاصوليا، والبيض، أو منتجات الألبان في وجباتك.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تعمل الأطعمة الغنية بالألياف على إبطاء عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع لفترات أطول. أضف بعض الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات لتقليل الشعور بالجوع على فترات قصيرة.

حافظ على رطوبة جسمك: شرب الماء قبل أو أثناء تناول الطعام قد يساعدك أحيانًا على التمييز بين العطش والجوع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. سيساعدك هذا على تجنب الشعور بالجوع بعد تناول الطعام.

تناول الطعام ببطء وبوعي: إن المضغ الجيد للطعام وتناوله ببطء يمنح دماغك الوقت لتسجيل الشبع، مما يمنع الإفراط في تناول الطعام أو الجوع المستمر.

حافظ على توازن وجباتك: تناول مزيجًا من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة. تجنب الوجبات التي تتكون في الغالب من الكربوهيدرات المكررة لأنها تميل إلى التسبب في عودة سريعة للجوع.

اختاري الوجبات الخفيفة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه لقمع الجوع بين الوجبات دون الإفراط في تناول الطعام.

حافظ على جدول منتظم للوجبات لتجنب الإفراط في تناول الطعام أو تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم.

قم بممارسة أنشطة تساعد على تخفيف التوتر مثل ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل أو الهوايات لتجنب تناول الطعام بسبب التوتر أو الانفعالات.

من المهم جدًا ممارسة النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات كل ليلة للحفاظ على توازن الهرمونات المنظمة للجوع.

السعرات الحرارية الموجودة في المشروبات مثل المشروبات الغازية أو العصائر ليست مشبعة. لذا فمن المستحسن دائمًا تقليل استهلاكها وتناول الأطعمة الصلبة الصحية بكميات مناسبة.