الجنوب اليمني | خاص
أصدرت الإدارة العليا لشركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول تحذيراً شديد اللهجة بشأن ما وصفته بـ “استهداف” الشركة وإدارتها وكوادرها.
وحمّلت الشركة، في رسالة رسمية موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الجهات التي تسعى إلى “تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني” المسؤولية القانونية الكاملة عن أي تبعات.
وأعرب كبار مديري الشركة عن “رفضهم القاطع” لأي محاولات تستهدف المؤسسة أو قياداتها أو موظفيها، مؤكدين “أنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل عام ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.”
وفي رسالتهم، استنكر المسؤولون في بترومسيلة “الدعايات المغرضة” التي تهدف إلى النيل من سمعة الشركة ومكانتها وإقحامها في الصراعات الجارية.
وحمّلوا “المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية المترتبة على ذلك.”
وأشار كبار المديرين إلى أن هذه “التصرفات” أثارت “حالة من الاستياء” بين موظفي الشركة العاملين في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار “هذه الحملات التحريضية” قد يؤدي إلى “تعطيل أعمال الشركة.”
وطالب المسؤولون في بترومسيلة مجلس القيادة الرئاسي بـ “التدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف”، مؤكدين على “ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.”
واختتمت الشركة رسالتها بالتأكيد على “أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة”، داعية إلى “الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني”، مشددة على “ضرورة العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.”
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news