الجنوب اليمني | خاص
يواجه القطاع الصحي في محافظة شبوة اتهامات لسلطاتها المحلية بعرقلة صرف رواتب وحوافز العاملين فيه، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية.
ووفقًا لمصادر محلية، تصاعدت شكاوى المتعاقدين في مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، متهمين مدير المكتب المعين من قبل السلطة المحلية، الدكتور علي الذيب، بالتسبب في تأخير صرف مستحقاتهم المالية لشهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي 2024.
وأكد المتعاقدون في تصريحات لمنصة “أبناء أبين وشبوة” أن هذا التأخير المتعمد أثر سلبًا على استقرارهم المعيشي، وعجز الكثير منهم عن الوفاء بالتزاماتهم الأساسية كدفع الإيجارات وتوفير احتياجات أسرهم من غذاء ودواء، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وناشد المتضررون السلطة المحلية في شبوة بضرورة التدخل العاجل وإلزام مدير مكتب الصحة بصرف مستحقاتهم المتأخرة وضمان انتظام صرفها مستقبلاً.. كما طالبوا بفتح تحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين في هذا التأخير.
ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف متزايدة من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى تراجع مستوى الخدمات الصحية في المحافظة، نتيجة للضغوط النفسية والمادية التي يعاني منها العاملون في هذا القطاع الحيوي.
وتشهد محافظة شبوة تدهورًا ملحوظًا في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، وسط اتهامات لسلطتها المحلية بالتقصير والإهمال، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news