بملامح منهكة وشعر أبيض قصير وملابس شتوية وصورة لعلاء عبد الفتاح، تقف ليلى سويف والدة الناشط المصري السجين، بشكل دوري أمام مقر الحكومة البريطانية.
ترفع سويف صورة نجلها وترسم على الأرض علامات بعدد أيام إضرابها عن الطعام الذي تجاوز المئة، مطالبة لندن بالتدخل للإفراج عن نجلها الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية.
قالت السيدة التي قاربت سنوات عمرها السبعين، لموقع "الحرة"، إنها في بريطانيا لحضور جلسات لمجلس العموم (البرلمان)، بدعوة من نواب داعمين لقضية نجلها.
تحدثت سويف مع موقع "الحرة"، عندما كانت في طريقها إلى مقر الحكومة في "داونينغ ستريت" لوقفتها المعتادة، قبل أن توضح أنها حاضرة أيضا في جلسة برلمانية، تم استجواب الحكومة فيها بشأن قضيتها ونجلها.
ونشر حساب تديره أسرة الناشط المصري، يحمل اسم "الحرية لعلاء"، الأحد، صورة لسويف على سرير ويحتضنها حفيدها خالد، نجل علاء.
وكتبت الأسرة: "اليوم 112 للإضراب عن الطعام.. كل ما تريده هو قضاء وقت عادي مع أبنائها وأحفادها بعيدا عن جدران السجن".
معركة في بريطانيا
تعيش سويف بين مصر حيث تزور علاء بشكل شهري في سجنه، وبين بريطانيا حيث يتواجد أفراد من الأسرة، من بينهم حفيدها وابنتها، وحيث تخوض أيضا معركة لوضع ضغط على الحكومة البريطانية، من أجل بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح عبد الفتاح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news