وصول 17 صيادا من ابناء الحديدة إلى عدن بعد اسابيع من احتجازهم في السودان

وصل إلى مطار عدن الدولي 17 صيادًا يمنيًا من أبناء مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، بعد احتجازهم لعدة أشهر في السودان بتهمة دخول المياه الإقليمية السودانية دون تصريح

وبدأت معاناة الصيادين عندما انجرفت قواربهم إلى المياه الإقليمية السودانية بفعل الرياح والأمواج، ما أدى إلى توقيفهم من قبل السلطات السودانية التي صادرت قواربهم وفرضت عليهم عقوبة السجن لمدة ستة أشهر أو دفع غرامة مالية بلغت مليون جنيه سوداني لكل شخص

ورغم نجاح السفارة اليمنية في السودان بالتدخل لتأمين الإفراج عنهم، إلا أن الصيادين ظلوا عالقين في السودان بسبب احتجاز قواربهم، التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، وعدم قدرتهم على شراء تذاكر سفر للعودة إلى اليمن

وطوال فترة احتجازهم، عاش الصيادون ظروفًا إنسانية صعبة، حيث اضطروا إلى افتراش الشوارع في ظل افتقارهم للتكاليف المالية

وكان الصيادون قد وجهوا مناشدات عديدة للحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية للتدخل وإعادتهم إلى وطنهم

وأكد الصيادون، في تصريحات سابقة، أن ما تعرضوا له كان نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم، حيث دفعهم سوء الأحوال الجوية إلى دخول مناطق غير مسموح بها